اهم الاخبار
الخميس 02 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

فتاوى رمضان 2021 .. حكم تقبيل الزوجة في ساعات الصيام

رمضان 1
رمضان 1

مع اقتراب شهر رمضان المبارلك للعام الجديد 2021 والذي يفصلنا عنه 6 أيام فقط يتسائل عدد كبير من المسلمين والمسلمات حول حكم تفبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار رمضان وذلك خوفًا من الوقوع في الخطأ ويكون وقتها تقبيل الزوجة من مبطلات الصيام أو من الأمور المكروهة فى نهار الشهر الكريم. وتحرص جميع الأمة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم على التقرب من الله عز وجل خاصة في الشهر المبارك الفضيل لما فيه من غفران ورحمة وعتق من النيران؛ لذلك يحرص الجميع على الإبتعاد عن كل ما هو مكروه ومحرم فعله في رمضان، حتى يستفاد الجمع من تلك الأيام المباركة الكريمة. ومع اقتراب شهر رمضان يكون الجمهور فى حالة من النشوة الكبرى تجاه معرفة أحكام الدين في كافة الأمور التى من الممكن أن نقع بها أو نفعلها في وقت الصبام أو حتى فى شهر الصيام عامة، ولعل منها أحكام التعامل مع الزوجة والأسرة فى بعض الأمور التى قد تكون بسيطة ولكنها قد تؤدى إلى أمور غير محبوبة في الدين. https://www.youtube.com/watch?v=v_AOVsYn0WY ونستعرض لكم خلال هذا التقرير في موقع الوكالة نيوز حكم تفبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار الشهر المبارك ، وفقًا لما قالته دار الإفتاء المصرية ولما أقره علماء الشريعة الاسلامية تجاه تلك الأمر خاصة في تلك الأيام المباركة التى يجب علينا ان نستغلها في كل خير وأن تكون بعيدة كل البعد عن الأمور الخاطئة التى قد تكلفنا خير وبركة الشهر الفضيل.

حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان

[caption id="attachment_641497" align="aligncenter" width="300"]رمضان رمضان[/caption] قالت دار الإفتاء المصرية في سؤالها حول حكم تفبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار رمضان، على صفحتها الرسمية على إحد وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أمرًا مكروه وعلى الإنسان أن يبتعد عنه لأنه لو ترتب عليه إنزال يفسد صومه. وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن تقبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار رمضان بقصد اللذة مكروه للصائم عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنه قد يجر إليه من فساد الصوم وهو الإنزال. أقرا أيضًا: تعرف علي اهم الوصايا الرمضانية للأستعداد بشهر رمضان 2021

الفرق بين أنواع التقبيل

[caption id="attachment_641493" align="aligncenter" width="300"]رمضان رمضان[/caption] أضافت الدار أن كنت قبلة الزوج لزوجته في نهار رمضان بقصد الرحمة أو التخفيف عنها بسبب شعورها بالألم تجاه الأعمال التي تقوم بها أو للوداع، أو إن كان بغير قصد اللذة لا يكره عند جمهور الفقهاء، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ" أخرجه مسلم فى "صحيحه"، وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ، فَإِذَا الَّذِى رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالَّذِى نَهَاهُ شَابٌّ" أخرجه أبو داود فى "سننه".

حكم تقبيل الزوجة فى نهار رمضان عند العلماء

[caption id="attachment_641491" align="aligncenter" width="300"]رمضان رمضان[/caption] وقال الإمام النووى فى "المجموع شرح المهذب" (6/ 355): [قال المصنف: تُكْرَهُ الْقُبْلَةُ عَلَى مَنْ حَرَّكَتْ شَهْوَتَهُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَا تُكْرَهُ لِغَيْرِهِ، لَكِنَّ الْأَوْلَى تَرْكُهَا، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الشَّيْخِ وَالشَّابِّ فِى ذَلِكَ؛ فَالِاعْتِبَارُ بِتَحْرِيكِ الشَّهْوَةِ وَخَوْفِ الْإِنْزَالِ، فَإِنْ حَرَّكَتْ شَهْوَةَ شَابٍّ أَوْ شَيْخٍ قَوِى كُرِهَتْ، وَإِنْ لَمْ تُحَرِّكْهَا لِشَيْخٍ أَوْ شَابٍّ ضَعِيفٍ لَمْ تُكْرَهْ، وَالْأَوْلَى تَرْكُهَا، وَسَوَاءٌ قَبَّلَ الْخَدَّ أَوْ الْفَمَ أَوْ غَيْرَهُمَا، وَهَكَذَا الْمُبَاشَرَةُ بِالْيَدِ وَالْمُعَانَقَةُ لَهُمَا حُكْمُ الْقُبْلَةِ، ثُمَّ الْكَرَاهَةُ فِى حَقِّ مَنْ حَرَّكَتْ شهوته كراهة تحريم عند المنصف وشيخه القاضى أبى الطيب والعبدرى وَغَيْرِهِمْ، وَقَالَ آخَرُونَ: كَرَاهَةُ تَنْزِيهٍ مَا لَمْ يُنْزِلْ، وَصَحَّحَهُ الْمُتَوَلِّي. وقَالَ الرَّافِعِى وَغَيْرُهُ: الْأَصَحُّ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ، وَإِذَا قَبَّلَ وَلَمْ يُنْزِلْ لَمْ يَبْطُلْ صَوْمُهُ بِلَا خِلَافٍ عِنْدَنَا، سَوَاءٌ قُلْنَا كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَوْ تَنْزِيهٍ. فَرْعٌ فِى مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ فِى الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ، ذَكَرْنَا أَنَّ مَذْهَبَنَا كَرَاهَتُهَا لِمَنْ حَرَّكَتْ شَهْوَتَهُ، وَلَا تُكْرَهُ لِغَيْرِهِ، وَالْأَوْلَى تَرْكُهَا، فَإِنْ قَبَّلَ مَنْ تُحَرِّكُ شَهْوَتَهُ وَلَمْ يُنْزِلْ لَمْ يَبْطُلْ صَوْمُهُ. قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: رَخَّصَ فِى الْقُبْلَةِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةُ وَعَطَاءٌ وَالشَّعْبِى والحسن وأحمد وإسحق، قال: وكان سعد بن أَبِى وَقَّاصٍ رضى الله عنه لَا يَرَى بِالْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا] اهـ.   المراجع دار الإفتاء المصرية