اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

عبد الفتاح البرهان : بدأنا نجني ثمار إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب 

IMG-20210416-WA0176
IMG-20210416-WA0176

قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، ان السودان مر بفترة انتقالية صعبة، فكانت هناك الكثير من التعقيدات والتحديات، ووضعت الحكومة اقدامها على الدرجات الاولى من سلم اعادة السودان لوضعه المستقر والامن.

إدماج السودان مع المجتمع الدولي

واضاف البرهاني، انه بدئنا نجني ثمار ازالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب، فتم ادماج السودان الان مع المجتمع الدولي، وايضا اعادته للمنظومة المالية العالمية والتي ستساهم في التحسين الاقتصادي بالسودان، فواحدة من مشاكل السودان هي هذه الحرب اللعينة، التي احرقت كافة اطراف السودان، لذلك كحكومة يتم العمل سويا لمعالجة الضائقة الاقتصادية التي يمر بها السودان. واوضح ايضا ان المواطن السوداني سيتحمل كل شيء من اجل التغيير، وسيضحي بكافة مايملك من اجل المستقبل، مشيرا الى انه لا يوجد اي خلاف مع رئيس الوزراء، فهم على قلب رجل واحد. واستكمل حديثه ذاكرا حادث ولاية الجنينة، مترحماً على المتوفيين، مضيفاً ان هذه الحادثة تكررت العديد من المرات في نفس المنطقة ولم تتحسن الاوضاع حتى يومنا هذا، فقد التقى بكافة مكونات ولاية جنينة ووجد ان الحلول السابقة لم تلامس المشكلة الحقيقية، وهذا ما ادى الى انه لم يتم حل هذه الحوادث حتى الان. وذكر البرهان.أن القوات التي دخلت الخرطوم متفق عليها وفق الترتيبات الامنية في اتفاق السلام، فالخرطوم ليست مقر لاجراء الترتيبات الأمنية ولا انفلات من قبل اي من اطراف السلام، واكد على انه لا يوجد مضادات في الخرطوم فهي فقط مجرد مشادات بين بعض الافراد وحلت في وقتها.

اتفاق السلام حقن دماء السودانيين

واشار عبر مقابلته على قناة الحدث، اليوم الجمعة، الى ان اتفاق السلام حقن دماء السودانيين وسيساهم في اعادة الحياة بمناطق النزاعات، واضاف انه يعمل على نزع السلاح من المواطنين وجعله بأيدي القوى الامنية فقط لا غير، حيث ان تداول السلاح في السودان كان امر معتاد عليه قبل اتفاقية السلام. واكد ان الجنائية الدولية لم تطالب بتسليم البشير وإنما محاكمته، حيث اننا متفقون على مثول الرئيس السابق أمام الجنائية الدولية، مشيرا ان اتفاق السلام لا يمنع الهوية الاسلامية في رئاسة البلاد، حيث ان الدين الاسلامي دين تسامح وسلام، ورافض للعنف والتعذيب. اقرأ أيضا.. وزيرة الخارجية السودانية : إثيوبيا فكرها عقيم وتحاول الاستهتار بعلاقتها معنا ومع مصر

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء