عنف جنسي واغتصاب جماعي.. ماذا يحدث في تيجراي الاثيوبي ؟

  جرائم عنف مختلفة مازالت تتعرض لها السيدات في إقليم تيجراي الاثيوبي ، وذلك من كونهم ضحايا للحرب المشتعلة بين العديد من الأطراف ، وتواصل الناجيات روايات قصصهم والأمور التي تعرضن لها ، حيث تساعدهم الظروف في كثير من الأحيان أن يبقين على قيد الحياة. وذلك حتى توثق شهاداتهم العنف الجسدي الذي تعرضن له ، كونهم ضمن سكان الإقليم الإثيوبي والذي يشهد ذلك الصراع واستخدام سلاح جديد حيث أن تلك الجرائم تعرض لها من قبل سيدات من مراحل عمرية مختلفة. وتم الكشف من قبل أحد التقارير عن قصة جديدة تنضم لقصص العنف الجنسي والإغتصاب الجماعي في ذلك الإقليم من قبل سيدة تعرضت لتلك الجرائم الفظيعة لأيام طويلة ومن ثم تركت بين الحياة والموت حتى تم العثور عليها من قبل القرويين. حيث عادت لرواية القصة الخاصة بها وذلك حتى تنضم إلى مئات السيدات ممن كنا الضحايا للقوات الإريترية ، والتي جميع القصص المأساوية التي تم روايتها كانوا هم المتسببين فيها وذلك ضمن الإختطاف لعدة أيام ، ومن ثم ترك الضحايا حتى تواجه مصيرها حيث في حالة العثور عليها ونقلها للمستشفى قد تتمكن حينها من اخبار الجميع بالامور البشعة التي تعرضت لها. [caption id="attachment_650130" align="alignnone" width="1920"] ماذا يحدث في تيجراي الاثيوبي[/caption]

جرائم إقليم تيجراي الاثيوبي البشعة

بدأت جرائم العنف في إقليم تيجراي الاثيوبي منذ اشتعال الصراع بين العديد من الأطراف في إثيوبيا سواء من القوات الموجودة أو التابعة لذلك الإقليم أو القوات الإريترية والتي بدورها قامت باستخدام سلاح جديد في تلك الحرب وذلك من تعرض الفتيات والسيدات من سكان ذلك الإقليم لجرائم تعذيب قد تؤدي إلى مفارقتهم الحياة. وذلك بعد تعرضهن لمحاولة الخطف ومن ثم يتم تنفيذ تلك الجرائم والتي تصنف أنها جرائم عنف من الدرجة الأولى وقد يفارق بعضهم الحياة والبغض الآخر يتمكن من العودة لرواية القصص المختلفة والتي تتشابه معظمها في الأحداث. وأيضا الإخبار بصفة الأشخاص ممن قاموا بتنفيذ تلك الجريمة من كونهم رجال عسكرين تابعين للقوات الإريترية ، وكان آخر الضحايا سيدة وهي أحد المواطنين في إثيوبيا ضمن ذلك الإقليم والتي عادت بعد 11 يوماً لرواية المأساة التي تعرضت لها. [caption id="attachment_650126" align="alignnone" width="740"] ماذا يحدث في تيجراي الاثيوبي[/caption]

إحدى قصص إقليم تيجراي الاثيوبي المأسوية

قامت إحدى الضحايا في إقليم تيجراي الاثيوبي برواية تفاصيل قصتها وذلك من الجرائم البشعة والفظيعة التي ارتكبت في حقها وذلك على مدار 11 من خطفها ، حيث كانت البداية عندما كانت تلك السيدة والبالغة من العمر 27 عاماً مستقلة إحدى الحافلات وذلك لتذهب من مدينة إلى أخرى داخل ذلك الإقليم. ولكن وخلال رحلتها قام مجموعة من الجنود بإيقاف الحافلة ، وأقدموا على خطفها ، حيث كانت تستقل تلك الحافلة هي وأطفالهم وذلك وفقاً لروايتها بناء على صحيفة " ديلي ميلي" ، البريطانية ومن ثم قاموا بإصطحابها إلى أحد المعسكرات التابعة لهم ، وقاموا بتنفيذ تلك الجريمة وذلك من قبل مجموعة من الأشخاص عددهم 23 شخص. وكان ذلك تحت التهديد الدائم بالقتل ومن ثم قرروا تركها ولكن في منطقة خالية من السكان وكانت في حالة من فقدان الوعي ، حيث حالفها الحظ وتم إيجادها من قبل مجموعة من القرويين من يعيشون بالقرب من ذلك المكان ، وبدورهم ساعدوا على ذهابها للمستشفى وذلك لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. [caption id="attachment_650127" align="alignnone" width="1000"] ماذا يحدث في تيجراي الاثيوبي[/caption] إقرأ أيضاً

رئيس الوزراء الإثيوبي يقر بوجود قوات إريترية في إقليم تيجراي

عدد ضحايا العنف في إقليم تيجراي الاثيوبي

وعند وصلت تلك السيدة للمستشفى والتي هي أحد ضحايا العنف في إقليم تيجراي الاثيوبي كانت على وشك مقاربة الحياة حيث تعرض للتعذيب خلال تلك المدة وأصيبت بكسور مختلفة وأصابات أخرى متفرقة في جميع أنحاء الجسم فضلاً عن إزالة المسامير من جسدها. والتي كان إحدى طرق التعذيب البشعة ولم تكن الضحية أو القصة الاولى التي تروى حيث يوجد الكثير من الضحايا من النساء والفتيات يقدر عددهم بالمئات ، فمنذ بدء الصراع بين جميع الأطراف المتنازعة تم توثيق 829 حالة وذلك من خلال المستشفيات وذلك ضمن الجرائم التي حدثت بالفعل. وذلك وفقاً لكبيرة المسؤولين عن الصحة ، وكان ذلك في حق الفتيات والسيدات ممن كانت قصتهم مشابهة كما أن عدد كبير من الضحايا حتى أن متوسط أعمارهم لم يتخطى 8 سنوات وذلك بناء على نائب الأمم المتحدة فيما يخص القضايا الإنسانية وذلك ضمن الجرائم التي تحدث في إقليم تيجراي الاثيوبي.