اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

تضعف المناعة.... أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان

أضرار تناول القطايف
أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان

  القطايف والكنافة من أبرز الحلويات الشرقية التي يتناولها الجميع ولكن خلال فترة واحدة في العام ، وذلك من شهر رمضان الكريم فهما ضمن العادات المتوارثة عن العصور السابقة وارتبط صنعهم فقط خلال الشهر الكريم ، وتعددت الروايات المختلفة حول أصلهم من العصر الذي بدء فيه المصريون بتناولهما. فمعظم الروايات تتفق على أن أول من صنعهم وتناولهم هم المصريون ثم انتقلوا إلى دول الأخرى ، وتعدد طرق تقديمهم وتزينهم وهما من الأمور التي يتفنن في إعدادها الكثير من الأشخاص فهم من الحلويات سهلة الصنع وحشوهما بأي شيء ودائما يشتيهم الجميع. وبالطبع يحتويان على معدل عالي من السعرات الحرارية ،والذي بدوره يتوقف على الحشو الداخلي ، ولذلك دائما ينصح خبراء التغذية بأن يتم تناولهم بشكل بسيط وأيضاً ليس مباشرة بعد الإفطار بهدف تجنب التخمة والسمنة التي قد تحدث بسببهم. وبالتزامن مع فترة جائحة فيروس كورونا المستجد ،فإن الذي يعمل على مواجهة ذلك الفيروس والذي اجتاح معظم دول العالم واصاب الملآين من البشر هو جهاز المناعة وذلك من في إنتاج الأجسام المضادة والذي تعمل على القضاء عليه ، ولكن هناك أشياء كثيرة تضعف جهاز المناعة. ومنها تناول الحلويات والسكريات بشكل مفرط ، وخلال تلك الفترة من العام وذلك من شهر رمضان الكريم تتعدد الحلويات وتتنوع بخلاف أي فترة أخرى من العام وخصوصاً الحلويات السابقة التي يتناولها الكثير من الأشخاص بكميات كبيرة وهو الأمر الذي يتسبب في إضعاف جهاز المناعة. وبالتالي عدم قدرته على مواجهة فيروس كورونا في حالة الإصابة ولذلك ينصح بالإعتدال في تناول جميع الحلويات الرمضانية دون إفراط، وأيضا بعد ساعتين على الأقل من تناول طعام الإفطار. [caption id="attachment_657396" align="alignnone" width="336"]أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان[/caption]

أصل إكتشاف حلوى القطايف والكنافة 

روايات مختلفة ومتعددة في أصل إكتشاف حلوى القطايف ولكنها جميعها مرتبطة بأنه تم اختراعها وتناولها في شهر رمضان الكريم ومن ثم أصبحت عادة متداولة بعد ذلك بين الأجيال المختلفة وتعود إحدى الروايات إلى العصر الأموي حيث روي أن أحد الخلفاء المشهورين كان أول من تناولها دون ذكر السبب أو من أعدها. وتعود الرواية الثانية إلى العصر الفاطمي حيث تم إعدادها لإحدى خلفاء بني العباس كان يريد أن يتناول نوع جديد من الحلوى يتميز أنه شهي مما جعل صانعي الحلوي يتنافسون على تقديم الجديد والمبتكر ومن ثم خطرت فكرة لأحدهم أن يعد حلوى جيدة عبارة عن فطيرة بشكل صغير. وقام بحشوها وتزينها وقدمها ساخنة للخليفة ولكل الحاضرين ، وكانت شهية لدرجة أنهم كان يقطفونها كالثمار من بعضهم البعض ولذلك أطلق عليها الأسم الحالي المعروف والمتداول ، كما أن إحدى الروايات وهي الأخيرة تتضمن أن أصل تلك الحلوى يعود إلى العصر الاندلسي. من كون أنه تم ابتكرها من قبل عرب الأندلس ومن ثم عرفت في الدول الأخرى من مصر والشام خلال تلك الفترة وبعد ذلك ارتبط الأمر من تناولها في شهر رمضان الكريم والذي يعد الشيء المشترك بين جميع الروايات فهي حلوى رمضانية شهية يفضلها الجميع. وتوجد روايات مختلفة أيضا حول أصل حلوى الكنافة وذلك ما بين العصر الأموى والفاطمي وذلك بأن أول من تناولها وأعدت خصيصاً له هو الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان وذلك حتى يتناولها ضمن طعام وجبة السحور ، بينما تتضمن إحدى الروايات أنها صنعت لأحد الخلفاء الفاطميين. وذلك ضمن مراسم استقباله عند وصل للقاهرة ، وهناك روايات أخرى تجعل أصلها من اكتشافها يعود لعصر المماليك ، وهي تعد من أشهى وأشهر الحلويات العربية والتي صنعت وتم ابتكارها خلال العصور السابقة في مصر ، ومن ضمن الحلويات التي أصبحت تلك أبرز العادات الرمضانية من تناولها في شهر رمضان الكريم. [caption id="attachment_657397" align="alignnone" width="950"]أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان[/caption]

أضرار تناول القطايف والكنافة في رمضان

تتميز حلوى القطايف وأيضا الكنافة بالسعرات الحرارية المرتفعة وهو الأمر الذي قد يتسبب في السمنة من زيادة الوزن فضلاً عن التخمة التي قد تصيب الصائم وتجعله غير قادر على القيام بالأنشطة المختلفة خلال فترة ما بعد الإفطار ولذلك ينبغي تناولهم بشكل طبيعي لتفادي تلك الأضرار والتي كانت تعتبر لا تشكل خطر على الحياة. ولكن وخلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد فإن معدل الخطورة قد ازداد وذلك ضمن تحذيرات دكتور هاني الناظر للمواطنين من تناول تلك الحلويات وغيرها بشكل كبير حيث أنه أوضح الأمر من خلال الحساب الشخصي له على موقع التواصل فيسبوك. من كون أن الجسم كي يستطيع مواجهة فيروس كورونا المستجد ،فإنه يحتاج إلى جهاز مناعة قوي ولكن وخلال شهر رمضان وبعد انقطاع ساعات طويلة عن تناول الطعام فإن الصائم بعد الإفطار قد يرغب في تناول طعام يحتوى على نسبة عالية من السكريات. وخصوصاً الحلويات الرمضانية المتوفرة خلال تلك الفترة من العام وهو ما قد يؤدي ويتسبب في إضعاف جهاز المناعة ،وهو أمر غير مرغوب في ظل وجود فيروس كوفيد _19 ، والذي يتم مقاومته من قبل جهاز المناعة للمريض في حالة الإصابة. ولذلك حذر من خطورة تناول الحلويات السابقة وغيرها من الحلويات المرتبط تواجدها بشهر رمضان الكريم على صحة الجسم وذلك في ظل وجود جائحة فيروس كورونا المستجد. [caption id="attachment_657398" align="alignnone" width="800"]أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان أضرار تناول القطايف والكنافة بكثرة في رمضان[/caption] إقرأ أيضاً:

تعرف على طريقة عمل القطايف المنزلية بطريقة سهلة وبسيطة

بدائل حلوى القطايف والكنافة 

وحذر دكتور هاني الناظر وذلك بصفته أحد أشهر الأطباء المصرين من خلال الحساب الشخصي له على موقع التواصل " فيسبوك " ، من تناول حلوى القطايف والكنافة بشكل كبير إلى حد الإفراط وهو الأمر الذي ينتج عنه ضعف عمل جهاز المناعة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد. وتسجيل عدد من الإصابات بشكل يومي حيث يتم مواجهة الفيروس والقضاء عليه في جسم الانسان عند الإصابة من خلال جهاز المناعة ، كما أنه وضح عدة بدائل يمكن تناولها وذلك في حالة إذا رغب الشخص بعد الإفطار في تناول ما هو حلو المذاق في أن يحصل على مقدار من عسل النحل الابيض. ولكن ضمن النسبة التي يحتاجها الجسم دون إفراط والذي يعد أمر غير مرغوب في أي شيء ، وبذلك يكون قد تم تناول شيء يتميز بالطعم الحلو والمذاق وأيضا يعمل على رفع كفاءة جهاز المناعة وذلك من تقويته وبهذا يكون الشخص قد حصل على شيء حلو المذاق بعد الإفطار دون أضرار على الصحة. بل بالعكس على عمل على تقوية جهاز المناعة الخاصة به وذلك ضمن تحذيراته من الإفراط في تناول الحلويات في شهر رمضان الكريم بعد الإفطار ومنها حلوى القطايف وأيضا الكنافة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء