اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

تجاوز عدد إصابات كورونا 1000.. ماذا عن مصير التعليم الجامعي في مصر لهذا العام؟

مصير التعليم الجامعي
مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا 

  عادت معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر ترتفع عن الفترة الماضية وذلك بالتزامن مع فترة شهر رمضان الكريم والتي تكثر فيها التجمعات من قبل المواطنين بإعداد كبيرة مع بعضهم البعض وذلك بهدف زيارة الأقارب والعائلة ضمن أبرز العادات الرمضانية. بالإضافة إلى أنه يتم إقامة صلاة التراويح في المساجد وذلك ضمن الإجراءات الإحترازية فيروس كوفيد _ 19و لكن في حالة عدم مراعاة إجراءات التباعد الإجتماعي وأيضا الحرص على ارتداء الكمامة الطبية فإن تلك الأمور السابقة ستساهم في ارتفاع معدل الإصابات. وبالفعل تجاوز عدد الإصابات اليومية في مصر 1000 حالة وذلك وفقاً لبيان وزارة الصحة المصرية ومع اقتراب نهاية الترم الثاني والذي يليه بعد ذلك امتحانات نهاية العام ، يريد الطلاب وأولياء أمورهم معرفة مصير التعليم الجامعي وذلك من استمرار المحاضرات المتبقية خلال الفصل الدراسي الثاني الحالي. وأيضا إمكانية عقد امتحانات الترم لجميع الطلاب في كافة الجامعات المصرية كون معدل الإصابات قد يستمر في الإرتفاع وأيضاً مع وجود السلالة الجديدة من فيروس كوفيد _19 في الهند والتي تعتبر أكثر خطراً بمراحل عن السلالة الموجودة حالياً في مصر. ولذلك يترقب الجميع معرفة إن كانت ستستمر خطة العام الدراسي الحالي في الجامعات المصرية ، أم سيتم تأجيل عقد تلك الإختبارات لنهاية العام ، أو العثور على بديل أخر وذلك من انتقال الطلاب للفرقة التالية بعد أعداد أبحاث علمية في كل مادة من المواد المقررة. [caption id="attachment_657483" align="alignnone" width="500"]مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا  مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا[/caption]

ارتفاع معدل إصابات فيروس كورونا في مصر

تعد مصر من البلاد التي أجتاحها وباء فيروس كورونا المستجد وذلك منذ بداية عام 2020 ، وشهدت موجات مختلفة وذلك من ذروة انتشار الفيروس وتسجيل عدد كبير من الإصابات سواء خلال الموجة الأولى أو الثانية. وقبل اقترب موعد شهر رمضان الكريم كانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد حذرت أن مصر ستشهد الموجة الثالثة من انتشار فيروس كوفيد_19 ، وذلك خلال فترة شهر رمضان الكريم ولذلك نصحت المواطنين بالإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية. وذلك من ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي من من مسافة متر ، وذلك حتى يتم تفادي تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات يومياً وحتى تسير على الحياة بشكلها الطبيعي كما اعتاد المواطنين خلال الفترة الحالية ضمن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا المستجد. ولكن أمس الثلاثاء تم تسجيل 1003 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد وفقا لبيان وزارة الصحة المصرية ، وذلك من بدء ارتفاع معدلات الإصابة عن الفترة الماضية وعندما يتجاوز عدد الإصابات 1000 حالة. فإن الحكومة تبدأ في تطبيق إجراءات احترازية مختلفة عن التي كانت متبعة خلال تسجيل معدل أقل من ذلك الرقم ، ويكون من ضمنها دائما وذلك كما حدث خلال الموجه الأولى والثانية ما يخص الطلاب في مصر ولكن وزارة التربية والتعليم المصرية قد أعلنت إنهاء الترم الثاني. والإكتفاء باختيار شهر مارس وأبربل المتعدد التخصصات ضمن تقيم الترم الثاني ، ولذلك وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس فإن الطلاب الجامعات هم من قد تشملهم تلك الإجراءات سواء من تأجيل عقد اختبارات الترم الثاني. أو إقامتها في موعدها المحدد وذلك بناء على الوضع الصحي في مصر وبما يتناسب مع الحفاظ على مصلحة الطلاب. [caption id="attachment_657502" align="alignnone" width="950"]مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا  مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا[/caption]

مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا 

يعد مصير التعليم الجامعي في مصر 2021 في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد وذلك من تجاوز عدد الإصابات 1000 حالة من الأمور التي جعلت الطلاب وأولياء أمورهم يتسألون عن هل سيتم إكمال محاضرات الترم الثاني للعام الدراسى الحالي 2021. وأيضا عن موعد عقد اختبارات الترم الثاني سواء من تأجيلها أو تكون في موعدها المحدد بعد انتهاء الفصل الدراسى الثاني ، وتم الإجابة عن تلك التساؤلات وتوضيحها من قبل وزير التعليم العالي المصري وهو الدكتور خلال عبد الغفار وكان ذلك من خلال أحد البرامج التليفزيونية وكان برنامج "الحقيقة ". والذي يتم عرضه على إحدى القنوات الفضائية وهي قناة "إكسترا نيوز " ، حيث أوضح أن صحة و سلامة طلاب الجامعات في مصر وذلك من الحفاظ عليهم من خطر الإصابة بفيروس كوفيد_ 19 من الأمور التي تهم الدولة حيث أن تحرص على ذلك كل الحرص. وخلال الفترة الماضية وذلك من بدء العام الدراسى تم مراعاة الظروف التي تمر بها مصر وكل بلاد العالم وذلك من جائحة كورونا ولذلك تم تقليل معدل حضور الطلاب في الجامعات وذلك من التدريس سواء في الكليات مباشرة أو من خلال منصات التعليم الإلكتروني. وذلك بما يتناسب مع طبيعية الكليات سواء من العملية أو النظرية ، وفي حالة حضور الطلاب في الكليات فإنه لن يكون بأعداد كبيرة مع مراعاة إجراءات التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة ، وخلال الفترة الحالية ومن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كوفيد _ 19. فإنه سيتم العمل على أن تكون جداول المحاضرات متناسبة مع الوضع الوبائي في البلاد ، وأيضا مع ضرورة الإلتزم بتطبيق جميع الإجراءات الإحترازية بشكل أكثر إلتزاماً عن الفترة الماضية ، حيث أن اللجنة المسؤولة في الوزارة عن إدارة الأزمات تتابع وبشكل مكثف تتطورات تلك الجائحة. وذلك من قلة أو زيادة معدلات الإصابة في الجامعة من خلال أنها يتم انعقادها بشكل دائم وذلك خلال انتشار فيروس كوفيد _19 في كل العالم. [caption id="attachment_657486" align="alignnone" width="674"]مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا  مصير التعليم الجامعي في ظل جائحة  كورونا[/caption] إقرأ أيضا:

منصات التعليم الجامعي للدراسة في الترم الثاني 2021

موعد إجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2021 

وكانت خطة وزارة التعليم العالي وذلك خلال الفترة الماضية تتضمن أن يتم عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات المصرية 2021 وذلك بعد انتهاء المحاضرات في جميع الكليات وذلك بداية من منتصف شهر مايو المقبل ولكن مع تجاوز الإصابات بذلك الفيروس في مصر 1000 حالة. فإن وزير التعليم العالي قد أوضح وذلك من خلال المداخلة الهاتفية الخاصة به من خلال شاشة قناة "اكسترا نيوز " ، وذلك عبر أحد البرامج وهو برنامج "الحقيقة " ، أن وحتى الفترة الحالية فإنه مازالت امتحانات الترم الثاني من المقرر عقدها في موعدها المحدد سابقا وذلك دون إلغاء أو تأجيل. ضمن الخطة العامة للعام الدراسى الحالي 2021 ، والتي يتم الإلتزام بها ، حيث أن الوضع الصحي في مصر وذلك من جائحة فيروس كوفيد _19 فإنه يتم متابعتها بصفة مستمرة وذلك بشكل إسبوعي ، وحتى الآن لا يوجد ما يجعل الطلاب وأولياء أمورهم يقلقون. وبالنسبة لما تم تداوله بشأن إلغاء وتأجيل امتحانات الترم الثاني فإنها مجرد إشاعات يجب ألا يتم تصديقها وذلك من مصير التعليم الجامعي في مصر بعد تجاوز معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر 1000 حالة.