تجلط الدم من الأمراض الخطيرة التي ممكن أن يصاب بها الإنسان خاصة كبار السن ومن هم فوق الخمسين وبسبب خطورتها على صحة الشخص المصاب بها ممكن أن تسبب العديد من الأعراض غير السارة أو المبشرة فهو مرض يشير إلى دخول الشخص الذي يعاني منه في أمراض أخرى خطيرة.
يسبب تجلط الدم لدى الشخص المصاب به العديد من الأمراض التي تستدعي تدخل الفريق الطبي لمساعدة الشخص في العلاج والتخلص منها، كما أن هناك العديد من الدراسات التي حذرت من دخول الشخص في مرحلة تجلط الدم لما تسببه من أعراض وأمراض خطيرة على صحة الإنسان.
ونستعرض لكم خلال التقرير التالي كل ما يخص مرض تجلط الدم لدى الإنسان، وما هي أعراض تجلّط الدم؟ وكيف يمكن منعها والوقاية منها؟ إليكم كافة المعلومات والتفاصيل:
ما هو مرض تجلط الدم؟
تجلط الدم أو الجلطات الدموية وهي الاسم العامي للجلطة التي تسد صمامات الأوعية الدموية عند الشخص المصاب بها، وتتطور هذه إلى حالات طبية خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو الانسداد الرئوي.
عرف الأطباء مرض تجلط الدم الذي يصيب الإنسان بأنه حالة خطيرة يمكن أن تقتل الشخص إذا تركت دون علاج، يسبب تجلط الدم لدى الشخص المصاب به العديد من الأمراض التي تستدعي تدخل الفريق الطبي لمساعدة الشخص في العلاج والتخلص منها.
وحذر ت دراسة جديدة الشخص المصاب بمرض تجلط الدم أو الجلطات الدموية، كما يؤكد على ضرورة طلب المساعدة والعلاج من الفريق الطبي المختص، لذلك يحتاج الناس إلى التأكد من وجود أي علامات للجلطة في وقت مبكر، والحصول على العلاج الصحيح، وذلك حتى لا تتدهور الحالة الصحية للمريض أو تكون هناك مضاعفات خطيرة غير قادر على مواجهتها.
ما هي أعراض تجلط الدم؟
هناك العديد من الأعراض التي توضح للشخص أنه مصاب بتجلط الدم أو الجلطات الدموية، وهناك أعراض تشمل الذراع والساق، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- ألم خفقان أو تشنج.
- تورم.
- احمرار أو دفء.
- ضيق التنفس المفاجئ.
- آلام الصدر الحادة.
- سعال.
- سعال الدم.
ومن أخطر الحالات والأعراض التي يسببها تجلط الدم، هى: الانسداد الرئوي، والذي يشكل حالة طبية طارئة ويجب سرعة تدخل الفريق الطبي.
ما هي أسباب تجلط الدم؟
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في إصابة الشخص بمرض تجلط الدم أو الجلطات الدموية، فهناك بعض الأشخاص تظهر لديهم حالة فرط تجلط الدم منذ الولادة، بينما قد يعاني البعض الاخر من هذه المشكلة في فترات لاحقة من حياته.
ومن أهم العوامل والأسباب في إصابة الشخص بمرض تجلط الدم هي:
- محدودية الحركة كما في حالات ملازمة السرير بعد الخضوع لعملية جراحية أو الجلوس لفترات طويلة.
- التدخين.
- بعض الطفرات الجينية.
- تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
- العامل الخامس لايدن (Factor V Leiden).
- السمنة.
- الضغط الناتج على منطقتي الحوض والرجلين في فترة الحمل.
- إجراء عملية جراحية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة.
- المتلازمة الكلوية.
- التقدم في العمر حيث يزداد خطر الإصابة بتجلط الدم بعد سن الستين.
- الجفاف.
- بعض الأجهزة التي يتم زرعها داخل الجسم، مثل القثطار الوريدي المركزي.
- بعض الأمراض المزمنة، مثل: السكري، فشل القلب والرجفان الأذيني.
- متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية.
- خلل في نظام تحليل الجلطة الدموية.
- استخدام حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية التي تقلل من تدفق الدم في الأوعية الدموية.
- السرطان.
- نقص في البروتينات المسؤولة عن منع تكون الجلطات الدموية.
- ارتفاع مستوى عوامل التجلط.
- الإصابة بأمراض التكاثر النقوي (Myeloproliferative disorder).
هل يمكن تجنب الإصابة بتجلط الدم والوقاية منها؟
أثبتت الدراسات أنه لا توجد وسيلة لتفادي إصابة الشخص بمرض تجلط الدم إن كانت حالة وراثية، لكن هناك بعض العوامل التي تعمل على الوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية، وهي التالي:
- ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول أغذية صحية وشرب كميات كافية من الماء.
- الحرص على ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين الدورة الدموية في منطقة الساقين.
دراسة جديدة تكشف أسرار ارتباط لقاحات كورونا بتجلطات الدم