محلل سياسي: ما يحدث في القدس نتاج تراكمات سياسية

قال الكاتب والباحث السياسي فراس ياغي أن ما يحدث في القدس الأن أحداث ليست وليدة الصدفه بل هي تراكميه، وهذه الممارسات الاسرائيليه العنصرية ضد الفلسطينين و القدس تعمل على الحد من تواجدهم داخل بلدهم، وأن هذه الممارسات دائمة يومية، حيث أن هذه محاولة لإخلاء حي الشيخ جراح بأكمله لإعطاءة للمستوطين. وأوضح أن هذا الإخلاء يعد تطهير عرقي للقدس، وهي محاولة من اليمين الاسرائيلي لخلق حالة من الاحتقان والغضب والاشتباك ف المدينه، حكومة إسرائيل اليمنية تتحمل المسئولية كاملة، حيث انها تحاول اخلاء الفلسطينين من حي الشيخ جراح وباب العامود، و يتطلب من العالم العربي والاسلامي والمؤسسات الدولية إيقاف الهجمة الاسرائلية الشرسة على القدس من يد اليمين الاسرائيلي. وقال الكاتب والباحث السياسي فراس ياغي أن ما دعى اليه الرئيس عباس ليس كافي، ولكن يجب اعادة الاعتبار أن الجانب الاسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، حيث أنه كان سبباً اساسياً في منع الانتخابات الاسرائيلية، لذلك يجب على المجتمع الدولي وضع حد سريع لان الامور ستتطور اكثر وستمتد للضفه الغربيه وقطاع غزه، وهذا لا يمكن ان يصب ويخدم عملية السلام التي تطمح لها المنطقه كلها، ومت تحاول كافة الدول العربيه والقياده الاسلاميه التوصل لحلول مع الجانب الاسرائيلي. وأكد أنه يجب أن  يكون هناك اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية،  واعلان موقف عربي لوضع حد لحكومة اليمين لما يحدث ف القدس، ويجب ان تجتمع الحكومة الفلسطينية وكافة الفصائل والقوائم من اجل وقف محاولة التهجير العرقي في دخول القدس، موقف حازم وسريع لان اليمين تهجم بشدة، واذا لم يكن هناك مواجهو حقيقية فلسطينية عربية ودولية، ستقوم بتهجير السكان، ولكن الفلسطيني يدافع عن املاكة وبيتة ومقدساتة. وأنهي الكاتب والباحث السياسي فراس ياغي خلال مداخلته الهاتفية في قناة سكاي نيوز أن الحملة بدأت عندما وضعوا حواجز في باب العمود وبدات الاستفزازات في بداية رمضان، وكانت هناك هجمه من المستوطنيين على المواطنيني الآمنين في بيوتهم وارضهم، وكانت هناك ردة فعل قوية من الفلسطينين، وكانت هناك محاولة لتهجير المواطنين من منازلهم، والان محاولة الاخلاء من بيوتهم والسيطرة عليها وابعادهم عنها وهذه المشكله تاتي في سياق محاولة السيطرة على المدينه المقدسة من قبل المستوطنين واليمين الاسرائيلي وهو خطير ما يحدث ويتطلب وقفه عربيه ودوليه لمنع هذا الاخلاء والهجوم الاسرائيلي.

كتبت: يمنى محمد