اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

لماذا حاصرت ميلشيات مسلحة المجلس الرئاسي في ليبيا ؟

ليبيا هى بؤرة الصراع القائم بين الميليشات والجيش الوطنى من أجل الحفاظ على قوام الدولة وذلك بعد التداخل من عدد من الدور المجاورة والغير مجاورة وذلك بسبب الثروات الهائلة التى تملكها ليبيا بجانب موقعها الاستراتيجى فى القارة الافريقية والتى تطل على عدد من الدول الاوربية التى تجعلها أقرب الى مزيج حضارى بين محتلف الدول الجوار التى تعيش حولها، وذلك من أجل الحصول على تلك الثروات الهائلة. ويومًا تلو الأخر تعيش ليبيا فى أجواء صعبة للغاية ومثيرة تجعلها محل حديث الجميع فى وسائل الاعلام التى تتحدث عن مختلف أمور الدولة التى تعيش عصرًا مذبذبًا بسبب التداخلاات المرفوضة من المواطنين والساسة فى بلادهم، الرافضين لهذا النوع من الاحتلال الفكرى والذين لا يعتبر احتلالًا بالمعنى الحرفى، انما هو أمور قائمة بين البلاد من أجل مصالح شخصية يعيدة كل البعد عن الوطن والمواطنين الذين يرغبون فى العيش الكريم. وفى ساعة متاخرة من مساء الأمس، ظهرت عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وغيرهم من الوسائل التى أصبح يمتلكها ملايين المواطنين حول العاللم، بفضل التطور التكنولجى الكبير الذى أصبحنا نعيش فيه، وتشير الفيديوهات الى حصار العشرات من السيارات المسلحة التابعة للميليشيات في الغرب الليبي فندق كورونتيا في العاصمة طرابلس، وهو مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي. وتستعرض لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالي، كافة المعلومات عن تلك الحادثة التى كانت غريبة شكلًا ومضمونًا مرفوضة كل الرفض لا يقبلها أحد ولا يرغب في رؤيته أحدًا، خاصة وأن الدولة تسعى خلال الفترة الحالية للحصول على الفرصة فى اعادة البناء والاعمار والخروج من النفق المظلم التى تعيشه منذ ثورة 2012 والتى راح على أثرها كل شئ جميل فى البلاد بعد التداخل من الميليشات والدول المجاورة.

ماذا حدث فى ليبيا؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الاعلام المختلفة مقاطع فيديو مثيرة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر يوثق ما حدث فى ليبيا وتشير الفيديوهات الى حصار العشرات من السيارات المسلحة التابعة للميليشيات في الغرب الليبي فندق كورونتيا في العاصمة طرابلس، وهو مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وهذه هى الحالة التى عاشها الليبون فى الساعات الأخيرة من مساء الأمس. وذكرت وسائل الاعلام الكبرى، أن هذا التحرك جاء بعد ساعات قليلة من اجتماع قادة الميليشيات وأمراء مجموعات مسلحة شغلت مواقع قيادية بتكليف إبان حكومة فائز السراج حيث أبدوا رفضهم لقرار الرئاسي تعيين حسين العائب رئيسا لجهاز المخابرات بدلا من عماد الطرابلسي، وهذا هو القرار التى تسبب فى اثارة حالة من الاحتقان مساء الأمس ورأينا على أثرها ما حدث فى المجتمع الليبي. وخلال الاجتماع القى قادة الميليشيات ألقوا كلمات خلال الاجتماع توعدوا فيها "الرئاسي" وحكومة الوحدة، وأبدوا نيتهم حصار مقر "الرئاسي" ووزارتي الداخلية والخارجية، للضغط من أجل التراجع عن الإطاحة بالطرابلسي.

ماذا قال الجمهور الليبيى في ما حدث بليبيا اليوم

"بعد تحريض مفتي الارهاب الغرياني أمس المليشات علي وزيرة الخارجية الليبية التي طالبت باخراج المرتزقة بما في ذلك مرتزقة تركيا، مليشات الأخوان في طرابلس تقتحم فندق كورنثيا مقر المجلس الرئاسي في #طرابلس وتفتش السيارات المغادرة بحثًا عن الوزيرة نجلاء المنقوش" وقال حساب أخر " الاقتحام الذي حدث الليلة في طرابلس هو اقتحام لفندق، وليس لمقر المجلس الرئاسي الموقع هو مقر من مقرات اجتماعات المجلس، واليوم هو يوم عطلة أسبوعية وليس يوم عمل ولم يتعرض أحد لأذى نتمنى من الجميع تحرّي المعلومات من مصادرها" "المليشيات تبحث عن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش من أمام فندق كورونثيا مقر المجلس الرئاسي في العاصمة" "ستبقى #بركان_الغضب إلى الأبد مطبوعة على جبين كل من اعتدى على #طرابلس وبإذن الله لن نفرط في دماء شهداءنا مهما كلفنا الأمر" "يبدو أن الميليشيات استولت على هواتف مدير المكتب الإعلامي التابع لرئيس المجلس الرئاسي #محمد_المنفي. #كورنثيا #طرابلس #ليبيا" "مشاهد فندق #كورنثيا هذه الليلة لا تمثل الدولة المدنية و هي بمثابة هدية تعطى على طبق من ذهب لبعض الأطراف" "المليشيات إقتحمت فندق #كورنثيا في #طـرابـلـس المحتلة منذ قليل للبحث و القبض على أعضاء المجلس الرئاسي لإخضاعهم لتهديد بسلاح الذي قدر الله عز وجل أن السيد " #محمد_المنفي " تم تأمينه بعيداً عنهم." اقرأ أيضا.. الامم المتحدة تؤكد على ضرورة سحب جميع المرتزقة من ليبيا

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء