توك شو
مساعد وزير الخارجية الأسبق يتحدث عن أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا
قال السفير "محمد حجازي" مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلي فرنسا هي زيادرة متعددة الجوانب، حيث سيشارك من خلالها السيد الرئيس بدءا من الغد مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان بدعم من الرئيس ماكرون. وأضاف أنه قد تم دعوة عدد مختار من الدول صاحبة الاقتصاديات الأهم في القارة الإفريقية والحلفاء الاستراتيجين لفرنسا والسودان، بالإضافة إلي عدد من البلدان الإفريقية التي ترتبط معهم فرنسا بأواصر تاريخية في إطار علاقات فرنسا التقليدية بالقارة متابعا أنه في القمة الأولي ستقدم السودان نفسها للمجتمع الدولي كنموذج للاستثمار والإصلاح الاقتصادي السوداني الجديد الواعي بمشاريعه، و الباحثة عن شركاء دولين، موضحا أننا نسعي من السودان لإعفاء الديون الخارجية اللي بلغت 2 مليار دولار، حيث أنها ترهق الاقتصاد السوداني. وأردف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من جانبه سيؤكد علي أهمية تكتف جهود الدول، ومؤسسات التمويل، لمساندة السودان في هذه المرحلة التاريخية، كما فعلت مصر التي تعمل مع السودان من خلال تجدد التجارب بشأن الإصلاح الاقتصادي من أجل مشاريع بنية تحتية واستثمارية كبري، منها الربط الكهربائي، وتأهيل الموانئ البحرية والنهرية، علاوة علي العلاقات السياسية والأمنية التي تساهم في تحقيق أمن واستقرار السودان. وتابع أن هذه هي القمة الأولي التي سيشارك فيها السيد الرئيس وستشهد ثلاثة جلسات متتابعة، وستتناول الجلسة الأولي أوضاع السودان الجديد بعد ثورته، وجهود الإصلاح الاقتصادي، أما الجلسة الثانية ستتناول الخدمات المصرفية وتطور العملية البنكية في السودان والدورات المنشودة، بجانب الجلسة الثالثة والتي ستتناول مائدة مستديرة متعددة الشراكات مع رجال الأعمال، والصناديق التي ستقدم خلال السودان مشاريع هامة وكبري جاهزة للاستثمار في المجالات. بالإضافة إلي البنية التحتية والزراعة والطاقة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن ثَم ستختتم السودان حضورها الهام في باريس يوم الثلاثاء بفاعلية ثقافية هامة في معهد العالم العربي الشهير، حول تجسيد الثورة السودانية والاحتفاء بها. واستكمل حديثه عبر مداخلته الهاتفية علي شاشة "الأولي المصرية" أن الشق الثاني من القمة سيشارك في الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة تمويل الاقتصاديات، أما الشق الثالث سيتناول القمة الهامة مع الرئيس ماكرون والعلاقات الثنائية القائمة بين مصر وفرنسا، والتعاون مه المؤسسات والشركات الفرنسية العالمية، ودفع عملية التبادل التجاري والاستثماري والاقتصادي، علاوة علي بحث قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المنطقة، والعلاقات الأوروبية العربية، والمشهد الحالي فيما يخص سد النهضة، والنقاش الدائر حول الوصول إلي اتفاق قانوني ملزم، وتعسر المفاوضات وما تمليه من مخاطر علي المنطقة، حيث تؤثر علي دول العالم المختلفة، وذلك بحكم قربها من امدادات النفط والغاز كشق أفريقي، والمضايق وممرات عبور القنوات، وذلك لقربها من منطقة الخليج، أي أن المشهد لا يخص مصر والسودان وأثيبوبا فقط، بل يهدد الأمن والاستقرار مما يستدعي تدخل الأطراف الدولية. كذلك المشهد الهام في فلسطين، وهذا الاعتداء الذي يستلزم إعادة إحياء الرؤية الفرنسية المصرية الفلسطينية والدولية الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام، حيث لن يتحقق لإسرائيل أمنها بقوة جيوشها.
كتبت/ ياسمين الصباغ
اقرأ أيضا.. متحدث رئاسة الجمهورية يوضح أهم مجالات مباحثات السيسي وماكرون