ما هي علامات الإصابة بـ الغدة الدرقية؟
مرض الغدة الدرقية من الأمراض الخطيرة التي ممكن أن يصاب بها الإنسان ومنهم أيضًا كبار السن ومن هم فوق الخمسين وبسبب خطورتها على صحة الشخص المصاب بها ممكن أن تسبب العديد من الأعراض غير السارة أو المبشرة فهو مرض يشير إلى دخول الشخص الذي يعاني منه في أمراض أخرى خطيرة، وهناك دراسة أثبتت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الغدة الدرقية عن الرجال.
يسبب مرض الغدة الدرقية لدى الشخص المصاب به العديد من الأمراض التي تستدعي تدخل الفريق الطبي لمساعدة الشخص في العلاج والتخلص منها، كما أن هناك العديد من الدراسات التي حذرت من عدم طلب العلاج وسرعة الشفاء من مرض الغدة الدرقية لما تسببه من أعراض وأمراض خطيرة على صحة الإنسان.
ونستعرض لكم خلال التقرير التالي كل ما يخص مرض الغدة الدرقية لدى الإنسان، وما هي أعراض الغدة الدرقية؟ وكيف يمكن منعها والوقاية منها؟ إليكم كافة المعلومات والتفاصيل:
ما هو مرض الغدة الدرقية؟
قصور الدرقية، هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية لدي الإنسان ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة، وبمرور الوقت على إصابة الشخص بها ممكن أن تسبب عددًا من المشكلات الصحية، مثل: السمنة، وآلام المفاصل، والعقم وأمراض القلب. عادة ما يكون علاج مرض الغدة الدرقية الذي يصيب الشخص عن طريق الهرمون الدرقي التخليقي، وهو ما يحدد الطبيب المختص جرعته بالتحديد.أعراض الغدة الدرقية؟
تختلف علامات الإصابة وأعراضها من شخصًا لأخر، ويكون ذلك على حسب شدة نقصان الهرمون أو زيادته، وهناك العديد من الأعراض التي توضح للشخص أنه مصاب بمرض الغدة الدرقية الذي يتطلب زيارة الطبيب وسرعة تناول العلاج، وإليكم أهم الأعراض: الإرهاق. اكتساب الوزن. التعب. الحساسية المتزايدة تجاه البرودة. [caption id="attachment_669443" align="alignnone" width="1080"]
ما هي علامات الإصابة بـ الغدة الدرقية؟[/caption]
الإمساك.
جفاف البشرة.
زيادة الوزن.
انتفاخ الوجه.
بحة في الصوت.
ضعف العضلات.
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
أوجاع العضلات، وآلامها، وتيبسها.
ألمًا بالمفاصل أو تيبسها أو تورمها.
غزارة الحيض عن المعتاد أو عدم انتظام فتراته.
تساقط الشعر.
بطء معدل ضربات القلب.
الاكتئاب.
ضعف الذاكرة.
تضخُّم الغدة الدرقية.
تغيرات في الوزن
تباطؤ جميع وظائف الجسم.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيرات في ضغط الدم ونبضات القلب.
التأثير على معدل ضغط الدم وضربات القلب.
تغيرات في التبول والتبرز.
أما الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يسبب الإسهال مع كثرة الحاجة إلى التبول.
التعب والإعياء.
اضطرابات الدورة الشهرية وصعوبة الإنجاب.
تأثيرات على الشعر والبشرة.
تشوش العقل.
انتفاخ أو جفاف العين.
الشعور بالبرودة أو السخونة.
أسباب حدوث مرض الغدة الدرقية؟
يمكن أن يحدث بسبب عدد من الحالات، ويشمل ذلك داء جريفز، وداء بلامر، والتهاب الغدة الدرقية، وإليكم أهم الأسباب: - داء جريفز: هو مرض مناعي ذاتي يتميز بتحفيز الأجسام المضادة التي ينتجها جهازك المناعي للغدة الدرقية لتنتج كمية كبيرة من هرمون T4، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بفرط إفراز الغدة الدرقية. - داء بلامر: يحدث هذا النوع من فرط إفراز الغدة الدرقية عندما تنتج واحدة أو أكثر من أورام الغدة الدرقية كمية كبيرة من هرمون T4.
والورم الغُدِّي هو جزء من الغدة قام بإحاطة نفسه وعزلها عن باقي الغدة مكوِّنًا كتلًا غير سرطانية (حميدة) والتي قد تسبب تضخم الغدة الدرقية.
- التهاب الغدة الدرقية: في كثير من الأحيان تلتهب الغدة الدرقية عند النساء بعد الحمل بسبب مرض في المناعة الذاتية أو لأسباب غير معروفة، ويمكن أن يتسبب المرض في تسرب هرمون الغدة الدرقية الزائد المخزَّن في الغدة إلى الدم، وقد تسبب بعض أنواع التهاب الغدة الدرقية الألم، بينما لا تؤلم أنواع أخرى منه.
- قد تصاب المرأة بالغدة الدرقية نتيجة وجود التهابات في الخلايا المناعية بالجسم.
- قد تتعرض المرأة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية بعد الولادة.
- وجود أورام بالغدة الدرقية أو تكيسات.
- الإصابة بمرض جريفز، وهو من الأمراض التي تؤدي إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية.
- تناول العقاقير التي تزيد من معدل إفرازات الغدة الدرقية.
- النقص في عنصر اليود بالجسم يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
- قد يحدث القصور في الغدة الدرقية نتيجة العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
كل ما تريد معرفته عن قصور الغدة الدرقية .. تسبب إمساك وجفاف بالجلد
