باحثة توضح دور التنسيق المصري الفرنسي الفعال في حل الملفات الدولية

قالت شيماء عرفات، الباحثة بوحدة الدرسات الاوروبيه بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية ، إن فرنسا تعتبر من أول الدول الداعمة لمصر من بداية ثورة ٢٠١٣ مروراً بصفقات ٢٠١٥ .كما أنها دائمة الشعور بالمخاوف المشتركة مع مصر . وأشارت إلى أن للتنسيق الفرنسي المصري دور كبير في الملف التركي على سيبل المثال ، الذي  كان يلعب دور فعال في إقليم الشرق الأوسط ،حيث أدى التنسيق بين الدولتين إلى تحجيم الطموح التركي الذي نرى تباعاته الان . وهذا دليل على أن التنسيق عمل تأثير قوي . وبينت شيماء عرفات ، أن من الملفات الذي عمل عليها الطرفين المصري والفرنسي بشكل رئيسي هو ملف ليبيا وظهرت نتائجة بالإستقرار الحالي في ليبيا . وأردفت في مداخلتها الهاتفية في برنامج " المواجهة " على قناة " أكستر نيوز " أن من الملفان التي لعب بها الطرفين دور مهم هو ملف القضية الفلسطينية ، حيث كان هناك زياره للرئيس في ديسمبر ٢٠٢٠ ، الذي أوضح بها الطرفين التحيز  الكبير من الأدارة الأمريكية لإسرائيل لن يؤجل الأستقرار ، وهناك العديد من القضايا الدولية الذي ساهم بها الطرفين المصري والفرنسي، وهذه المساهمات مستمرة إلى الان .

كتبت/ روان فيصل