تصدر هاشتاج غزة تنتصر التريند الأول على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بينما احتل هاشتاج فلسطين تنتصر المركز الرابع عالميا، فيما جاء هاشتاج مصر تنتصر للأقصى المركز الثاني، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة وفلسطين ككل في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة، بعد 11 يومًا متواصلين من القصف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي أدى لهدم العديد من المنازل وسقوط مئات الشهداء والجرحى.
وقف إطلاق النار في غزة
ووافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار المتبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن قامت مصر برئاسة المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، وتم الاتفاق على عمل هدنة غير مشروطة، تبدأ من الساعات الأولى ليوم الجمعة الموافق 21 مايو 2021.
وستقوم مصر بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب وقطاع غزة؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة بشأن الحفاظ على استقرار الأوضاع بشكل دائم.
وبعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة لم ينتظر سكانها حتى الصباح، وعمت الاحتفالات الشعبية، والزغاريد والتكبيرات، فرحا بقرار الهدنة، وانطلق المواطنون إلى شوارع غزة ورام الله وعدة مدن فلسطينية ليلا رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات للمقاومة.
كما وجه عدد من الفلسطينيين الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجهد الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار بها.
احتفالات على مواقع التواصل الإجتماعي بانتصار غزة
وبالتزامن مع هذه الاحتفالات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر موقع «تويتر» هاشتاج «فلسطين تنصر» وأيضا «غزة تنصر»، وكذلك «مصر تنتصر للأقصي»، وجاءت أبرز التغريدات كالتالي:
غرد أحد رواد تويتر ودشن هاشتاج فلسطين تنتصر، وكتب: «مبروك انتصار المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني لجميع ابناء فلسطين الغاليين ولكل من يطالب بالحرية».
كما غرد أحدهم، قائلا: «على خجل من دماء الشهداء ، جبر الله كسرنا وكسركم ، وعظم اجرنا واجركم ، وعوضكم عوض الصابرين شعبي المرابط في غزة ، الحمدلله على سلامتكم وسلامتنا».
كما غرد آخر، قائلاً: «ما الحرب الا كر وفر النصر مؤقت الانتصار الاكبر بتحرير فلسطين وطرد الصها.ينه وماطلبوا اليهود هدنه الا لتقوية القبة الحديدية وبعد ذلك مواصلة الحرب والقصف اللهم نصراً وتحريراً كاملاً
ما توقفوا حكي عن النصر في فلسطين.. اعطوا هذا النصر حقه.. اجعلوا المطبعين الذين باعوا القدس يبكون دما وقهرا..خسئتم يا اصحاب الحياد في الداخل والخارج».
وأيضا غرد آخر، قائلا: «الله اكبر الله أكبر ولله الحمد .. جموع من المصلين الفلسطينين يتوجهون الي المسجد الاقصى مكبرين لصلاة الفجر .. لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس، فقيل من هم يا رسول الله: هم في بيت المقدس».
فلسطين تنتصر
وكذلك غرد آخر، قائلاً: «اللهم ادم عليهم الأمن والأمان اللهم انصر المسجد الاقصى وانصر اخواننا بفلسطين».
[caption id="attachment_671896" align="alignnone" width="1017"]
هاشتاج «فلسطين تنتصر» يتصدر تويتر[/caption]
وأيضا غرد آخر، معبرا عن فرحته، قائلاً: «انا بالنسبة لي اليوم هو أول أيام عيد الفطر المبارك وسأحتفل .. إنتصرت فلسطين وذُلت إسرائيل وركعت تحت أقدام المُقاومة ووصلت الرسالة للشعب الاسرائيلي ان لا امان لكم في هذه الأرض المقدسة... كلنا سعداء بهذا النصر العظيم وبأذن الله تكون أول خطوة نحو التحرير».
وأيضا غرد آخر، قائلاً: «مقاومة غزة التي أوقفت المشروع الصهيوني ولبت نداء القدس والاقصى أثبتت أن الحق الذي لا تحميه القوة يضيع».
ويذكر أنه بدأ القتال في غزة في 10 مايو الحالي، بعد أسابيع من تصاعد حدة التوتر الإسرائيلي الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، والذي بلغ ذروته خلال اشتباكات في محيط المسجد الأقصى، حيث صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، إجراءاتها الاستفزازية أثناء صلاة الفلسطينين في ساحات مسجد الأقصى المحتل خلال شهر رمضان الماضي، بعدها توالت عمليات الكر والفر، وإغلاق الصهيونين الشوارع المؤدية للمسجد.
لينتفض الشعب الفلسطيني ويثأر ضد الاحتلال الصهيوني، بمسيرات استفزازية من قبل آلاف المستوطنين، في اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967، ليشتبك الفلسطينيون بعدها مع أفراد الشرطة الإسرائيلية، وعلى ذلك قامت القوات الصهيونية بالقاء القنابل المثيرة للدموع، وتوالت عمليات الكر والفر، وأدى ذلك لسقوط عدد من الضحايا حتى تصاعدت الأمور في فلسطين، لتقوم قوات الاحتلال بشن ضربات جوية مكثفة على قطاع غزة الفلسطيني، وأطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة.
بعدها بدأت حماس في إطلاق صواريخ بعد تحذير إسرائيل بالانسحاب من الموقع، مما أدى إلى شن غارات جوية انتقامية، ووصل الأمر لإطلاق النار المتبادل من الطرفين.
وقُتل نحو 232 شخصا في غزة حتى الآن، من بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسنًا، بالإضافة إلى 1900 جريح بإصابات مختلفة، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.
الحكومة الاسرائيلية: المصادقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة