الأونروا: مئات الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية في غزة خلال الأيام الماضية

قال عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا أن الدمار هذه المره كبير ويختلف عما حدث فى سنه 2014 حيث تدمرت البنية التحتية وللكهرباء أيضا ولمنظومة الصرف الصحى والطرق ، حيث أن الوضع خطير للغايه ، ولذلك غزه تحتاج الكثير والكثير لكى تنهض من جديد ، وأن توجه بعض الناس ما يقرب الى 65 الف من الفلسطينين توجهوا الى مدارس حيث أنه هناك حوالى 59 مدرسه فى مختلف مناطق قطاع غزه ولكن بعد أنتهاء العملية العسكرية عادوا الى منازلهم ، حيث ذهب بعض الناس ليقيمون أن بإمكانهم العوده الى منازلهم أم سيعودون الى المدارس مره أخرى ، ونحن فى بدئى عملية تقييم للمانحين وكما تحتاج غزه أموال كثيرة لتعويض كل هذا الناتج عن الدمار. وأوضح عدنان أبو حسنة أن العملية ليست بسيطه وأنما هى عملية مركبة وتحتاج الى جهد كبير ، وأن غزه مزدحمه للغاية لذلك حتى لو أستهدفت القوات الإسرائيلية مكان معينا وعلى سبيل المثال أستهدفت شارع معين قذف هذا الشارع أدى الى انهيار بيت لم يخرج منه أحدا حى وهذه هيا غزه عندما تستخدم بها القوه المفرطه سيكون النتيجه مقتل العشرات بل والمئات أيضا ومقتل الأطفال والرجال والنساء وما الى ذلك. وأردف عدنان أبو حسنة فى برنامج" كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية "لميس الحديدي "على" قناه ON "، أن عملية أعمار قطاع غزه ولكن القضية ليست فى أعمار قطاع غزه بل القضية هى أن كل ثلاث سنوات وكأنه بركان يثور ويخمد ويثور مره أخرى بعد مرور سنوات ، لذلك يجب معرفة هذه الأسباب ومعاجتها حيث أن لا يمكن على الاطلاق أن تستمر الأمور هكذا حيث أن نسبه البطاله أكثر من 60% والمياه غير صالحه للشرب والكهرباء تأتى لمده أربعه ساعات فى اليوم كل هذه الأمور لذلك يجب أن تحل الأمور جذريا ، وأن الأحتلال حرم غزه من التنمية ولذلك جاء الوقت لأعاده غزه عدله التنمية الفلسطينية وأن نضمن لهم مستقبل جزء من منظومه حياة فلسطينية متكاملة.

كتبت/أروى مصطفى