بعد وفاة الفنان سمير غانم بيومين، إثر إصابته بمرض الاعتلال الكلوى الذي أدى لحدوث مضاعفات له بعد أن أصيب بفيروس كورونا ودخوله في غيوبة رحل على إثرها، قامت أسرة الراحل بإخفاء خبر وفاة سمير غانم عن زوجته الفنانة دلال عبد العزيز، وذلك حتى لا تتأثر حالتها الصحية، خاصة وإنها بدأت تتحسن خلال هذه الفترة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت أسرة الراحل أن مسحة كورونا الأخيرة التي أجرتها دلال جاءت سلبية.
شفاء الفنانة دلال عبد العزيز من كورونا
ومن المنتظر خروج الفنانة دلال عبدالعزيز من المستشفى، وإكمال بروتوكول العلاج من المنزل، وحتى الآن، لم يبلغوها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، والسؤال هُنا هل من الجيد إخبارها بعد خروجها؟ وما هي الطريقة المثلى لذلك؟ «الوكالة نيوز» تنشر نصائح أطباء علم النفس في هذه الحالات.
هل من الجيد إخبار دلال عبدالعزيز بوفاة زوجها؟
قال أطباء النفس، إنه من الظلم إبلاغ الفنانة دلال عبد العزيز بخبر وفاة زوجها الآن، حتى بعد خروجها من المستشفى لما فيه من تأثير نفسي قوي على حالتها جسديا ومعنويا، لأن هذا الخبر سيسبب لها صدمة شديدة، وسوف يضعف مناعتها لأن في فترة التعافى من كورونا خصيصا لابد أن يحافظ المتعافى على مناعته، ولذلك يحتاج الإنسان إلى دعم نفسي حتى لا تتأثر الحالة النفسية بشكل كبير للغاية.
الطريقة المثلى لأخبار دلال عبدالعزيز بوفاة زوجها
أما فيما يتعلق بالطريقة المثلى لأخبارها بوفاة زوجها سمير غانم، في البداية يجب أن تنتظر عائلتها حتى تتعافى تماما، وكلما سألت عنه يكون الجواب إن حالته الصحية حرجة كي تتوقع خبر وفاته في أي لحظة ويأتي إعلان الخبر لها بالتدريج.
وكانت أصيبت الفنانة دلال عبد العزيز بفيروس كورونا في شهر رمضان الماضي، وتم وضعها على جهاز الأكسجين، بعد إصابتها بضيق فى التنفس نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وبعد خروجها من العناية المركزة، إلزمت بأخذ بروتوكول العلاج، وحتى تم شفائها.
ويذكر أن الفنان سمير غانم رحل عن عالمنا، منذ يومين، عن عمر ناهز 84 عامًا، وأقيمت جنازته يوم الجمعة الماضي من مسجد المشير بالتجمع الخامس عقب أداء صلاة الجمعة، وقررت أسرته بالاكتفاء بالعزاء بمقابر العائله وعدم إقامة مراسم للعزاء، إلتزاما بأجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
دلال عبدالعزيز ليست الزوجة الأولى.. تعرف على قصة سمير غانم مع محبوبته الصومالية