تعرف على رد «الأزهري» في توضيح معني «الإذن بالذكر» وسبب تحديده الرقم

كتبت: داليا نصر

صرح الدكتور أسامة الأزهري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن موضوع اثار الجدل بين الجمهور وهو «الإذن بالذكر»، حيث بدأ الحديث عن وصف سيدنا يوسف عليه السلام بالعزيز وهل أخذ هذا الوصف لمجرد أنه منصب أم لشيء أعمق من ذلك، ثم انتقل في منشوره عن الرد على إحدى التعليقات التي طلبت منه الإذن في الذكر وأذن لها الأزهري بذكر اسم الله «العزيز» بعدد 658، فعلق الكثير من المتابعين عن معني الإذن بالذكر، ويقدم لكم موقع «الوكالة نيوز» معني الإذن بالذكر وما هو السبب وراء تحديد ذلك العدد خلال السطور القادمة للتقرير.

وصف سيدنا يوسف بالعزيز

أوضح الدكتور أسامة الأزهري في منشوره أن اسم العزيز في حق سيدنا يوسف ليس مجرد منصب بل شأن سيدنا يوسف حيث أنه تفرد عن كل من سبقه في هذا المنصب بصفة النبوة والرسالة أولا، والعلوم الإلهية التي أفاضها الله عليه ثانيا «وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك» ثم بالفتح العزيز الذي اختصه الله به في التدبير المحكم العجيب وغير مسبوقة وغير معهودة لشئون الديار المصرية، حيث أن تجاوز بها السنوات العجاف الشداد.

معني الإذن بالذكر

قام الدكتور أسامة الأزهري بالرد على طلب إحدى التعليقات بالإذن بالذكر، فأذن لها بذكر اسم الله «العزيز» بعدد 658، ليأتي الكثير من علامات الاستفهام من قبل المتابعين حول معني الإذن بالذكر التي ذكرها الأزهري، ليرد الدكتور أسامة على هذه التعليقات قائلا: «الإذن في الذكر معناه طلب الدعاء بالتوفيق فيه فكل من طلب الإذن في الذكر ادعو له بالتوفيق فيه وأرجو منه الدعاء أيضا».

 ثم تابع تعليقه موضحا سبب تحديد العدد لذكر اسم من اسماء الله قائلا: «أن الأعداد في الذكر فقد نظر العلماء في السنة النبوية، فوجدوا الذكر في ختم الصلاة ثلاثا وثلاثين، ووجدوا في صحيح مسلم الاستغفار سبعين، ووجدوا التسبيح مائة، إلى غير ذلك من الأعداد»، وأضاف: «فاجتهد العلماء في فهم سر هذه الأعداد، اهتداء بهدي النبوي، فتوصلوا إلى أن الذكر بأعداد معينة يعين الذاكر لله، ويساعده على الانضباط في الذكر والمواظبة عليه».

سفراء أفغانستان وبنجلاديش وتايلاند والصومال يشيدون بـ «رقمنة» التعليم الأزهري