يتسائل عدد كبير من الأشخاص في مختلف البلدان ودول العالم عن أهمية لقاح فيروس كورونا المستجد للإنسان وهل يمكن الإصابة بفيروس كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟ كل هذه التساءلات تدور في أذهان العديد على الرغم من بدء عدد كبير من الدول بتطعيم الأشخاص بلقاحات كوفيد-19، مثل: بريطانيا والولايات المتحدة ودولة الإمارات وغيرها.
وكان السبب وراء تساؤولات عدد كبير من الأشخاص حول لقاح فيروس كورونا المستجد هو انتشار خبر يفيد بأن هناك ممرضة في قسم الطوارئ في سان دييجو حصلت على لقاح كوفيد-19 يوم 18 ديسمبر الماضي، وبعد مرور أسبوع فقط على التطعيم ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وفقًا لما نقلته محطة "كاي جي تي في" التابعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وعلى الرغم من أن وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد تناشد كافة المواطنين في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية بشكل دائم ومستمر من تلقي لقاح فيروس كورونا، وجاء ذلك للحد من انتشار العدوى وتجنب عدد الاصابات الكبير بشكل يومي.
ونستعرض لكم خلال التقرير التالي الفئات الممنوعة من تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان، إليكم التفاصيل:
الفئات الممنوعة من تلقي لقاح كورونا
على الرغم من أن وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد تناشد كافة المواطنين في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية بشكل دائم ومستمر من تلقي لقاح فيروس كورونا، وجاء ذلك للحد من انتشار العدوى وتجنب عدد الاصابات الكبير بشكل يومي.
قالت وزارة الصحة والسكان، إن الفئات الممنوعة من التعرض او تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد هم: الأطفال والسيدات الحوامل وكذلك المرضعات، وذلك وفقًا لما أشارت له نتائج التجارب السريرية التي أُجريت على اللقاحات التي اعتمدت للوقاية من فيروس كورونا، والتي بدورها أكدت أن هذه الفئات لا يجب أن يتلقوا اللقاح.
وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عددًا من الإرشادات والتوجيهات والوقائية من فيروس كورونا المستجد نظرًا لارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس، محذرة من التجمعات العائلية أو في الاماكن العامة مشددة على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية عند الخروج أو في اماكن الصلاة.
كما ناشدت السلطات الصحية المصرية المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات عند الخروج وأثناء الصلاة في المسجد، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية خاصة مع اقتراب وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى ألف إصابة يوميًا.
الصحة توضح أهمية تلقي لقاح فيروس كورونا
تناشد وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد كافة المواطنين في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية بشكل دائم ومستمر من تلقي لقاح فيروس كورونا، وجاء ذلك للحد من انتشار العدوى وتجنب عدد الاصابات الكبير بشكل يومي.
من جانبها قالت الصحة العامة بانجلترا، إنه يمكن توقع نتائج مماثلة في الأماكن التي يكون فيها خطر انتقال العدوى مشابهًا لخطر المنزل، مثل الإقامة المشتركة والسجون، مؤكدة أن أخذ اللقاح هو أفضل الطرق للحد من انتشار فيروس مورونا بين الأشخاص في كافة أنحاء البلاد.
وبحسب الصحيفة فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاحات فيروس كورونا، وهى: فايزر، واسترازينيكا، يكونون أقل عرضة لنقل الفيروس للأخرين من نفس المكان بنسبة تتراوح بين 38% و 49%، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على الأقل من تلقيحهم.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن لقاح فيروس كورونا من أفضل وأهم طرق الخروج من هذا الوباء لأنهم يعملوا على حماية الشخص، كما أنها تمنعه من إصابة شخص ما في منزله عن غير قصد، قائلًا: إنني أحث الجميع على الحصول على لقاحاتهم بمجرد أن يكونوا مؤهلين لها، والتأكد من حصولك على الجرعة الثانية للحصول على أقوى حماية ممكنة، ومؤكدًا" هذا جهد وطني ضخم وسنتغلب على الفيروس معًا ".
وأكدت الدكتورة ماري رامزي، رئيسة قسم التحصين في الصحة العامة بانجلترا، على أهمية تلقي اللقاحات ومدى أهميتها لمساعدتنا على العودة إلى نمط الحياة الطبيعي، قائلة: إن اللقاحات لا تقلل من شدة المرض وتمنع مئات الوفيات كل يوم فحسب، بل نرى الآن أن لها أيضًا تأثيرًا إضافيًا في تقليل فرصة انتقال كورونا للآخرين، مضيفة: "أشجع أي شخص يُعرض عليه لقاح على تناوله في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضا..
جامعة الفيوم تبدأ حملة تطعيم لقاح فيروس كورونا لأعضاء هيئة التدريس والعاملين
