اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

نور الدين نادر: شاعر جامعة القاهرة للمرة الرابعة على التوالي

النائب أحمد عبد السلام
النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس

يتربع الطالب نور الدين نادر على عرش شعراء الفصحى في جامعة القاهرة منذ سنوات، للمرة الرابعة على التوالي حصد المركز الأول في مسابقة الشعر التي تنظمها جامعة القاهرة وذلك قبل أيام قليلة من تخرجه، حيث أقيمة المسابقة خلال الأربعة أعوام الماضية ست مرات، شارك في خمس مرات منها، حصد المركز الثالث في مشاركته الأولى ثم تربع على عرش الشعراء ولم يستطع أحد أن يزحزحه في الأربع نسخ الأخيرة.

وأعرب نادر عن سعادته البالغة بما حققه وقال أنه يهدي  فوزه  بمسابقة شاعر جامعة القاهرة لجماعة الشعر بكلية دار العلوم ورائدها الشاعر الدكتور أحمد بلبولة، هذه الجماعة التي انتزعت مساحة جمال خاصة جدًا وكبيرة ومهمة، وفيها تكتشف المواهب ثم يكونوا شعراء بعد صقلهم، وثقلهم بأدوات الشعر والثقافة، وهي بمثابة قوة ناعمة من قوى مصر، تنشط في الضوء مثل الفراشات وتحارب الأفكار الظلامية.

الجدير بالذكر أن نور الدين نادر شاعر مصري فاز بمسابقة طلعت حرب ومسابقة الاتحاد المصري للثقافة، ومسابقة التفكير النقدي التي تنظمها جامعة القاهرة، وانتخب مقررا لجماعة الشعر بكلية دار العلوم لثلاث سنوات متتالية، وتم تكريمه في دار العلوم بدرع الكلية، كما أنه مندوب بيت الشعر المصري ومؤسس ورشة وملتقى شعراء الجامعات، وله ديوان تحت الطبع بعنوان: لا شيء إلا الفضول.

القصيدة الفائزة.. الفاخورة

___

جبالٌ من الطوبِ،

والفأسُ يُوقظ مقطَفَه،

حينما يقبلُ -الصبحَ- بالجرْسِ جَرَّارُهُ

وَدَرَّاسَةُ الهمِّ تفتحُ صفَّ سكاكيِنها للصبيّ

وتمنحُهُ حين يمشي مسافةَ شكٍّ،

وحين يقفْ

يحاسبُ فيها نحول الكتِفْ

فيُلقي على البِتْنِ ساعَتَهُ،

ثم يعبرُ فوقَ صراطٍ من الحصْوِ

حتى يلاقي سياطَ الهجيرِ

مرورَ الغفيرِ

سؤالَ الضميرِ لدرَّاسة

سيُفرِّغُ فيها عِداد المقَاطِفْ!!

فيدخل في الحقل/عرشِ الشراقيْ

ليملأَ قَصْعَتَهُ من قناةِ المآقي

يلاقي -بساعةِ راحتِهِ- ما يلاقي:

من الظنِّ

والأنِّ

والخوفِ

حتى يعودَ

يُربِّتُ فأسَهْ

ويعقدُ بالحبلِ رأسَهْ،

يعبِّيءُ حُمْرَةَ عينيهِ فوق بَرَاوِيْطَةِ الواقعِ المرِّ

حين تمرُّ جيوشُ الهواجسِ،

والجوُّ أحمر من رئتيه

وجافٌّ عن الحلْقِ

فظٌّ كبعدِ المساء!

يظلُّ يَعُبُّ مع الحمرةِ الصمتَ صمتَ الصبايا

إلى أن تُعطَّلَ دَرَّاسةُ الوقتِ

يَصْعَدُ

يَصْعَدُ

حتى يشبَّ على رملة اللوم

حين يمدُّ يديه ليفحصَ أنيابَها

ويقلِّصَ عنها رفات الجماجمِ

حتى تدورْ

يغيب المساءُ

ويأتي النشورْ

فيستيقظُ الصبحَ كلُّ الضحايا!!

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يتفقدان امتحانات الفصل الدراسي الثاني

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء