مريم الكعبي: مروة راتب ممثلة علي رأسها بطحة.. من مشاهير الفلس ويجب تحجيمها

شنت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي هجوماً حاداً علي مروة راتب الممثلة السورية ووصفتها بانها من مشاهير الفلس حيث كتبت الكعبي قائلة : ان مشاهير الفلس أمثال مروه راتب وجب أن يتم تحجيمهم ، فتأثيرهم تعدى الدعاية والإعلان ، ولا يخفى على أحد ما صنعته بظهورها الأخير من جدل جميعنا في غنى عنه ، واردفت الكعبي قائلة : شخصياً لا أرى من أين تستمد مروه راتب هذه الثقة ، التي تجعلها اليوم تصنف مفهوم الوطنية ، لتحدد من المواطنات يجب أن يدخل في مظلة الوطنية ، ومن الذي يجب أن لا تمنحه جواز العبور ؟ ، وتنطلق في أحكامها لتشمل توجيه بكيفية أداء الرسالة الإعلامية ومضمونها وشروط من يجب أن يتصدى لها .
طوفان التسطيح المبرمج والعبث بالثوابت
وتابعت الكاتبة الاعلامية الاماراتية تصريحاتها قائلة : مروه راتب لم يتعد أحد على حريتها وفيديوهاتها ، وبقي فقط أن تخرج لنا من صنابير المياه ، وحينما تحدثت إحدى المشاركات عنها في أحد البرامج الإذاعية مارست حق التعبير دون أن تذكر اسم مروه راتب ، ولكن هذه الضجة المفتعله يجيدها مشاهير الفلس أمثال مروه راتب ، ولقد سبق وكتبت قبل أيام عن الكارثة التي نواجهها في المجتمعات العربية ، برعاية تطبيقات الإعلام الاجتماعي لمشاهير الفلس ، وتقديمهم قدوة ونموذج يُحتذى للمراهقين والأطفال ، وللأسف حتى الكبار انجرفوا في طوفان التسطيح المبرمج والعبث بالثوابت والأخلاق .
حملة المباخر وكثرة الأخطاء
مروه راتب " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، استغلت برنامج بث مباشر كان يناقش موضوع مشاهير الفلس ، الذين يسيئون لصورة الدولة ، ومن حق أي شخص مناقشة ما يراه قضية من وجهة نظره دون شخصنة ، واستمعت إلى البرنامج الذي حرص المذيع على عدم ذكر اسماء فيه ، ولكن فيما يبدو ، " اللي على رآسه بطحة " ، فالكارثة أن مشاهير الفلس تصيبهم المتابعات بالجنون ، ويظنون بأن نسبة المتابعة العالية والتعليق على ما يعرضونه يجعل لهم نفوذ وتأثير ، فلا ينظرون إلى أخطائهم ، ووجود حملة المباخر يعطيهم ثقة أكبر فتكثر الأخطاء ، وهذا ما يحصل مع مروه راتب ، مشيرة الي ان ان مواطنة عبرت عن وجهة نظرها في برنامج بث مباشر ولم تذكر اسم مروه راتب ، حولتها مروه راتب إلى إنسانة غيوره ولديها أهداف شخصية وحوّلت طرح البرنامج إلى حرب معلنة عليها ، والسؤال : من إنتِ يا مروه راتب ؟ وماذا قدمتِ لكي تظني وتتوهمي وتتخيلي أن تُعلن عليكِ إذاعة رسمية الحرب ؟ .
باتت الدهشة مطوّلة في حياتنا
واضافت الكعبي ان مشاهير الفلس أصبح لهم مناصرون يدافعون عنهم ، ويعظّمون من شأنهم ويسيئون للآخرين من أجلهم ، ويحرضون على من يتحدث عنهم ، إنها الحصانة الوهمية التي يمنحها من لا يملك لمن لا يستحق ، وسبحان الله لا يحق لمتصلة التعبير عن رأيها في قضية من وجهة نظر مروه راتب ، ولكن يحق لمروه راتب أن تهدد بهذه الطريقة المباشرة ! ، فعلاً لقد باتت " الدهشة مطوّلة في حياتنا " .
واوضحت الكعبي قائلة : نستوعب عيادات التجميل ورغبة التجمل ، ولكن ما لا نستطيع استيعابه فيروس ، " أنا جميلة " الذي أصابنا بالغثيان ، كوني جميلة لنفسك لماذا يجب على الوطن العربي أن يتحمل ضريبة إحساسك بأنك جميلة ؟!! ، ولكن يبقي السؤال : في أي كشك يتم توزيع كروت قل ولا تقل ؟ ، هنالك هبة كونية للوصاية على العقول وعلى الآراء .
من الذي منحها سلطة تكميم الأفواه ؟
واضافت الكاتبة الاماراتية : تخيلوا برنامج بث برنامج يناقش قضية مشاهير الفلس وتأثيرهم على صورة الدولة ، لم يذكر المذيع أو المتصلين أي اسم لأي مشهور ، تقوم مروه راتب بتسجيل فيديو به تهديد مبطن ولغة عظمة غير مسبوقة ودروس في الإعلام توجهها المذيع وإساءات للمتصلة ! ، واردفت متسائلة : ماذا يعني هذا ؟ ، ومن الذي منحها سلطة تكميم الأفواه ؟ ، مشيرة الي ان مروه راتب تظهر في فيديوهات دعاية وإعلان ولم يحجم أحد دورها ، مناقشة موضوع مشاهير الفلس أصبح في مفاهيم المشاهير خطوطاً حمراء ! ، هم فئة لا يمكن المساس بها أو الاقتراب منها ؟ ، فمن هو صاحب قانون عدم المساس أو الحديث عن هذه الفئة ؟
واختتمت الكعبي قائلة : لقد وصلتني فيديوهات على الواتساب وآثرت عدم الحديث حتى شاهدت التسجيل كاملاً ، وهي تمارس دور الوصاية والإرشاد وتهدد وتعظم من دورها ، وتلّوح باستخدام القانون وتعرض فيديوهات لمن يؤازر ما تفعله ، وتحول الموضوع في يدها إلى لغط نحن في غنى عنه لأنها تريد الشهره ، فمن يا تري يحجم مشاهير الفلس ؟! .
مريم الكعبي تكتب: ألف مغيب وحقير وجاهل ومعتوه لن يؤثروا في قناعاتي