اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

فنكوش ثورة النيل وعملاء قطر وإيران وتركيا.. ومخطط اسقاط مصر والإمارات

محمد رمضان يتحول
محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والا

انتقدت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي والملقبة إعلامياً بـ " بنت مصر " حالة الانبطاح والولاء والانتماء الإخوانية لـ إيران وتركيا وكراهيتهم لـ أي نجاح عربي ، وتحريضهم ضد الدولة المصرية بـ ثورة زعموا أنها " ثورة النيل " والادعاء بأن مصر ستسقط وجيشها سيتفكك إبان فنكوش ثورتهم المزعومة ، كما انتقدت الكعبي مزاعم جمال ريان المذيع المتطرف بقناة الجزيرة والتي أدعي فيها زوراً وبهتاناً دولة الإمارات العربية المتحدة وانها دولة تعمل ضد الشعوب والدول العربية بأسلوب يفتقد للمهنية ويتنافى مع ابعاد القومي العربي .

المرتزق جمال الريان حالة خاصة

حيث تساءلت مريم الكعبي : أين موقع المصالحة من هذه الحرب القذرة التي يقودها مرتزقة قطر ضد الإمارات ؟ ، مشيرة الي ان أمثال هؤلاء ذكروني بمن صفق وأحتفل وأحتفى بنهاية الأخوان في تركيا بعد موقف خليفتهم الأخير من طلب التقارب وعودة العلاقات ، وهل يتخيل أحدكم أن حالة السعار التي يعيشها أشباه الرجال من أمثال المرتزق جمال الريان هي حالة خاصة ؟! ، أو هل تتخيلون بأن ما يغرد به هو من قبيل الرأي ؟! ، إنها حرب وما يكتبه الريان بإمكانكم الاستماع إليه في منابرهم الدعائية ، التي يمولونها لنفس الهدف وهو التحريض وبث الفتنة بين دول التحالف .

سعي خبيث لـ تقويض الثقة وضرب الوحدة

وشددت مريم الكعبي علي ان ‏ما أراه بعد المصالحة هو الضخ في اتجاه الفتنة ، والتشكيك في مواقف دول التحالف ، بمثابة سعي خبيث من أجل تقويض الثقة وضرب الوحدة ، فما الذي تغير ؟! ، بالأمس كانت الأبواق الدعائية تحرض من أجل تأليب الرأي العام الداخلي في مصر للخروج في مظاهرات ضد القيادة ، تحت دعاوى فشل الدولة في إيجاد حل في ملف سد النهضة ، لم يتغير شيء ، ما زالوا يستثمرون أية أزمة من أجل ضرب الأمن وتهديد الاستقرار ، ما الذي تغير ؟! ، في كل الملفات التي يطرحونها في الإعلام المعادي ، يحاولون ضرب إسفين في علاقات دول التحالف مهما كان نوع الملف اقتصادي ، سياسي ، فني أو حتى اجتماعي ، نعيش في حرب يومية ضدنا ، وتصر جزيرة الشيطان علي أن تجعلها حرب دائمة لا تضع أوزارها .

أخونجي في دولة أوربية يحرض ضد مصر

‏ما الذي تغير ؟ " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، هنالك أصوات من دول التحالف أصبحت تخدّم على أهداف الإعلام المعادي وتقوم بدور التشكيك الدائم ، من أجل ضرب صورة التحالف ، ولا أدري هل الأمر عن قصد أو جهل ؟! ، ما الذي تغير ؟! ، الأخوان ما زالوا يمارسون أدوار الخيانة والعمالة والارتزاق ، قبل المصالحة وبعد المصالحة ، وتابعت : ما الذي تغير ؟! ، كراهيتهم للجيوش العربية ما زالت قائمة ، انسلاخهم من انتماءهم العربي أصبح واقعاً ، ولاؤهم وانبطاحهم لتركيا وإيران مرض مزمن لا علاج منه لم يتغير شيء يكرهون أي نجاح عربي كانوا وما زالوا ، مشددة علي ان من أغرب وأعجب وأقذر وأبشع ما سمعته بالأمس في سياق التحريض لما أسموه ثورة النيل ، أخونجي في دولة أوربية يقول في فيديو مصور على اليوتيوب ، ستسقط مصر وسيتفكك الجيش المصري ، ثم يُنهي دعاؤه وهو يقول : بإذن الله سنشهد ذلك ، مؤلم وصادم ومفزع مجرد السماع في قلوبهم مرض لن يشفوا منه .

أحذروا بذور الكراهية تتوحش وتنهش

‏واردفت مريم الكعبي قائلة : هنالك أسباب كثيرة للكراهية من الممكن علاجها ، ولكن كراهية الأخوان بغطاء ديني لا يمكن أن تزول ، هم يرون أنفسهم على حق وهذا الأمر يجعلهم لا يبصرون خارج دائرتهم ، يظلون يغذون مشاعرهم ويحقنونها من أجل أن يعيشوا حالة الكراهية المزمنة ، فلا تسمحوا لمخلوق على وجه الأرض أن يبذر في نفوسكم الكراهية ، لأنها بذرة إن تغذت توحشت ، وإن توحشت نهشت ، وإن نهشت تركتم أشلاء ممزقة ببقايا صور إنسان من الخارج .

نادية حلمي تكتب: كيف تستفيد مصر من الاستثمارات الصينية في دول حوض النيل