أخبار عاجلة
مع إغلاق صناديق الاقتراع ..إقبال ضعيف بأول انتخابات تشريعية في الجزائر بعد تنحي بوتفليقة
شهدت الجزائر اليوم السبت أول إنتخابات تشريعية بعد تنحي الرئيس السابق للبلاد عبدالعزيز بوتفليقة قبل عامين عقب مظاهرات مليونية لم تشهدها الجزائر طوال تاريخها،حيث ادلي المواطنون اليوم بأصواتهم لانتخاب مجلس شعبي وطني في انتخابات يغلب عليها المرشحين المستقلين الذين يتنافسون بموجب قواعد جديدة تهدف إلى محو الفساد السياسي وفتح الطريق أمام "جزائر جديدة". وكانت نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع ضعيفة بسبب مقاطعة النشطاء وأحزاب المعارضة الانتخابات بعد حملة قمع للمسيرات الأسبوعية التي نظمها الحراك الاحتجاجي، والتي تم حظرها بالكامل بموجب القواعد الجديدة للمظاهرات. وفى غضون ذلك أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن أقل من 14.5بالمائة ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 24 مليونا أدلوا بأصواتهم. وأشارت إلى أن معدل اقبال الناخبين فى بعض المناطق منها منطقة القبائل معقل المعارضة شرقي العاصمة الجزائرية وصل الى 1% وسط اشتباكات بين السكان والشرطة هناك. وعلى اثر ذلك قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي : إن احصائيات الإقبال "لم يتم التلاعب بها كما كان يحدث في الماضي حين كان يتم تحديد الأعداد والاحصائيات مسبقا"، مضيفًا أن الشفافية الجديدة "تعطي مصداقية لهذه الانتخابات، وهي جزء من الرغبة في نبذ النظام القديم ". وبعد اغلاق الصناديق فى الساعة 8 بتوقيت الجزائر مساء اليوم السبت أعلنت سلطة الانتخابات ان نتيجة الانتخابات سيتم اعلانها خلال ايام . اقرأ أيضا.. نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية بلغت حتى الآن 3.78 %