الإمارات لا تشتري صمت النابحين.. وطن ليس به شركات شراء الذمم وتسمين كلاب النباح
أتعلمون ما هي أحقر الممارسات من الحثالة التي تدعي انتماءها للوطن العربي ؟ ، إنها هذه الحرب التي يحشدون بها من يتشابه معهم في السقوط والعمالة والارتزاق ضد الإمارات ، تاركين قضايا وجودية خطيرة تهدد أمن وسيادة دول عربية وقعت في براثن تركيا وإيران ، الحثالة المرتزقة الذين جعلوا مهمتهم في الحياة محاربة نجاح الإمارات ، أين هم مما يحدث من انهيار في لبنان ! ، لماذا لا يتحدثون عن أسباب الكوارث التي تحياها هذه دولة عربية سقطت أسيرة حزب الشيطان وساسة ينهشون في جسدها ؟ .
الحثالة المرتزقة
الحثالة المرتزقة ، الذين ينبحون طوال الليل والنهار مهاجمين سياسة دولة الإمارات مشككين في مواقفها ، محرضين ضدها ، أين مروءتهم وهم يشهدون احتلال تركيا لليبيا ؟ ، أين غيرتهم ونخوتهم ! ، أم لا يرون أنفسهم في مرآة العار التي حجزوا مقاعدهم أمامها ، الحثالة المرتزقة ، الناطقين بالعربية وهم لا يعرفون عن عروبتهم شيئاً ، أين هم من الجرائم التي ترتكبها إيران في حق الشعوب العربية ! ، أم أن دور الحثالة صناعة عدو وهمي لإشغال العرب عن إيران وتركيا وأصحاب المشاريع التوسعية والتآمرية على وطننا العربي .
أصحاب العنتريات من يبيعون التزييف للمواطن العربي، من طبلوا لحماس وانتصارها الوهمي ، أين هم ؟ ، لم أسمع لهم صوتاً بعد أن وقفت شروط حماس حائلاً دون الوصول حل ينهي الانقسام الفلسطيني ، الحثالة المرتزقة من حقنوا المواطن العربي بالقضية الفلسطينية وجعلوه لا يرى قضية دونها ، أين هم من احتلال تركيا لسوريا ؟ ، أليست سوريا أرضاً عربية ! ، أم أن تركيا ترمي وروداً في الأراضي التي تحتلها وليسوا جنوداً ومعدات عسكرية ونهباً للمقدرات والثروات العربية ، الحثالة المرتزقة ، الذين أصابهم نجاح دولة الإمارات بهستيريا فانطلقوا في حربهم ضدنا من كل منصة ومنبر إعلامي ، أين هم من الاغتيالات شبه اليومية التي تنفذها الميليشيات الإيرانية في العراق ؟ ، هل ما يجري في شرايين هذه الحثالة دم مثل باقي البشر ؟ أم أن ما يجري في عروقهم ترسبات خيانة ! .
الناهقون والنابحون
الإمارات لا تشتري المرتزقة ولا تشتري صمتهم ، الناهقون والنابحون أصواتهم ترتد إليهم ، لأن الإمارات وطن ليست فيها شركات شراء ذمم وتوظيف مرتزقة ، وتسمين كلاب النباح على المنابر الإعلامية ، قضية هذه الأمة في أبناء رضعوا الخيانة وأصبحوا بوابة عبور الاحتلال يخدمون مشاريع إيران وتركيا وأي مشروع آخر تآمري يريد الوصول ، هم خونة ومهمتهم تسهيل مهمة الأعداء ، قضية هذه الأمة ؟ ، في تدين ظاهري جعلوه جواز عبور للكراهية والتطرف والتشدد ، فإذا جاءت دولة تحارب التطرف وتدعو للسلام والتسامح ، جعلوها هدفاً لحربهم القذرة ، وكأن قيم التسامح والخير والسلام قيم منبوذة ، وتستدعي العداوة والبغضاء ، ويلكم كيف تحكمون ؟ .
أزمة هذه الأمة في قلوب مريضة ، وفكر فاسد ، وإعلام هش بدون سياسة ، سمح لأصحاب القلوب المريضة والفكر الفاسد بالمرور والتمدد والسيطرة على العقلية الجمعية العربية ، زنزانة مغلقة دون نوافذ الوعي ، نحن شعب متسامح ، ولكننا لا ننسى، ورصيد البعض أصبح متخماً مسجل في الذاكرة الجمعية : هو العدو لنا ، هذه الحرب القذرة المعلنة ضدنا ، هي صناعة عدو وهمي للمغفلين ، لكي لا يروا حقيقة الكوارث والتآمر والملفات المفتوحة في كل بقعة من أرض العرب ، كل دولة عربية مستقرة هي في مرمى هدف المتآمرين من أمتنا علينا ، من المتحزبين ومن الموالين لإيران والمنبطحين لتركيا .
إيران وحريم السلطان
كل دولة مستقرة هي هدف لجماعات إيران وحريم السلطان ، يسعون لإسقاط الدول العربية في قبضة مشاريع استعمارية ، خطابهم مسموم ، ولكنه مستمر ، والتزييف والتلاعب بالعقلية العربية من أجل ضرب وحدة النسيج للشعوب مستمر ، كانت صواريخ حماس فرصة لإعادة السيطرة على العقلية العربية من بوابة القضية الفلسطينية ، الورقة الرابحة دائماً ، وعادوا أكثر سوءاً وشراسة ، سيناريو يتكرر ، خطاب كراهية يعاد توظيفه ، تشكيك في أنظمة وسياسات كمشاهد يعاد بثها ، الدول التي سقطت لا يبحثون في أمرها ، الدول المستقرة هي الهدف .
مريم الكعبي تكتب: ملعونة الحرية التي تنتج هذا العفن الفكري.. فتنة وتحريض وخطاب كراهية