قال أشرف السعد رجل الأعمال العائد مؤخراً من لندن ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات السعد : إن من لا يعتبر الكنائس والمعابد والصوامع بيوت الله فهو يخالف ما أقره الله فى القران ، مشدداً علي ان الله سبحانه وتعالي قد ساوي فى القران بين الصوامع والبيع والمساجد وسماها بيوت يذكر فيها اسم الله ، وتابع السعد خلال تغريدته قائلاً : كل من يفرق بين دم المسلم والمسيحي واليهودي فهو مخالف لله ، فكل الدماء حرام عند الله ، إلا بالحق ينفذها الحاكم فقط .
الجدل الواسع
وكعادة تغريدات اشرف السعد ، تحدث دائماً حالة من الجدل الواسع بين مؤيد ومعارض لمضمون ما بها ، حيث عقب رفقي البيطار مغرداً : ياسيادة الشيخ هل هذه فتوى نأخذ بها أم مجرد رأى وأجتهاد غير ملزم ؟! ، معروف أن الحاكم يطبق شرع الله فى الأرض ، بس على الجميع مش ناس وناس ، يا أشرف أن القبر لقريب ، ومفيش حد هينفعك مش هتستحمل النار وما في تطبيل فى القبر .. وعلق صقر : نص كلامك صح والنص الآخر غلط الكنائس ليست من بيوت الله لأنه يُشرك فيها مع الله ويُكفر فيها بالله ، الكلام دا لما كانت يوحد فيها الله ولا يُشرك معه غيره ، لكنها دور عباده النصارى وليست بيوت الله الان ولها كل الاحترام والمحافظه عليها ، فمتخلطش ولا تألف يا حج اشرف .
الدماء بدون وجه حق حرام
بينما كتب هشام الديك : الدماء بدون وجه حق حرام سواء في المسجد أو الكنيسه أو المعبد أو حتي البارات والملاهي وفي كل مكان وزمان دم الإنسان حرام بدون وجه حق .. وغرد ممدوح علواني : انا نصحتك ياحج أشرف قبل كدة أنك تترك مسائل الدين يتكلم فيها علماء الأزهر الشريف فهو اختصاصهم وأنت لا تعجن وخليك في الإقتصاد وتشغيل الأموال خلي الدولة تستفاد من خبراتك في هذا المجال أما الدين فاتركه لأهله نصيحة محب .
اقرأ أيضا..
أشرف السعد: الصلح مع قطر وتركيا متروك للرئيس.. يصالح ويحارب من يشاء.. سنعطيه أرواحنا وأموالنا