رئيس الوفد الإيراني في فيينا: الجزء الأصعب من المباحثات ما زال قائما

قال رئيس الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا عباس عراقجي، الأحد، عقب اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، إن الجولة السادسة من مفاوضات فيينا اختتمت اعمالها، حيث اجرينا فيه حصيلة لمجموعة المفاوضات المكثفة التي جرت خلال الايام الثمانية الاخيرة. وأضاف: لقد أحرزنا في هذه الجولة تقدم جيدًا نسبيًا، حيث اصبحت الكثير من النصوص جاهزة الآن، والجزء المتبقي أصبحت معالمه واضحة ومحددة، وفقا لوكالة الانباء الإيرانية. وتابع قائلا: لقد قطعنا شوطًا طويلًا حتى الآن ونقترب من نهاية العمل، لكن الجزء الأصعب من المباحثات ما زال قائما. وأعرب عراقجي عن آمله في أن تتمكن باقي الأطراف الاخرى من اتخاذ قراراتهم للتوصل إلى اتفاق يلبي تطلعاتنا. وأوضح عراقجي أن موقف بلاده لن يتغير من المباحثات حتى بعد انتقال السلطة، ونطالب برفع جميع اجراءات الحظر الأميركية وكذلك التحقق من هذا الامر، ومن ثم تعود إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي. وأشار عراقجي إلى أن المشاكل التي تم حلها أكبر من التي لم تحل إلي الان. وفي السياق، قال المبعوث الروسي في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، الاحد في تغريده على تويتر، إن عودة الوفود تهدف إلى المشاورات للإعداد للجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن نووي إيران وأضاف: قررت الأطراف المشاركة في المفاوضات التوقف لإتاحة الفرصة لتشاور المشاركين مع عواصمهم، مشيرا إلى أن لا أحد يعلم موعد استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي. وأوضح أوليانوف أننا نحتاج أسبوعين إضافيين للانتهاء من وثيقة الاتفاق مع إيران. ومن جانبه، أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي في فيينا، أنريكي مورا، على أن هذه الجولة من المحادثات أحرزت تقدما وأصبحنا أقرب للاتفاق. وأشار مورا إلى أنه بات لدينا فكرة أوضح عن طبيعة المشاكل السياسية، لافتا إلى أن الوفود ستعود بفكرة أوضح عن إبرام الاتفاق. وبدوره، قال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اليوم إن كل وثائق الاتفاق شبه جاهزة وتم حل خلافات كبيرة. وأضاف: تم حل معظم الخلافات وحان الوقت للأطراف الأخرى لتقرر. ومن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للعمل مع حكومة إيران الجديدة، مؤكدا علي ضرورة استمرار الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي. نيويورك تايمز: الانتخابات الإيرانية تأثرت بالفساد وسوء الوضع الاقتصادي