اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال

محمد رمضان يتحول
محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والا

شنت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية ، هجوماً حاداً علي الفنان محمد رمضان واصفة اياه بانه بات راعياً للأنحلال والاسفاف في الوطن العربي ، هو وشريكة المنتج محمد سامي ، وانه بعد رعايته للبلطجة بات الان راعياً الاسفاف ، مشيرة الي ان الاجيال العربية باتت تحت رحمة هذه النوعية من الاعمال ، التي تشوه القيمة والفكر والمبدأ ، وتعد بمثابة شذوذ أخلاقي وفكري ، وتوظيف خاطئ للحرية ، بما يتسبب في نحر اخلاقيات المجتمعات ، بما يجر نحو منحدر خطير يؤثر علي المستقبل الاخلاقي للأمة . [caption id="attachment_689292" align="aligncenter" width="980"]محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]

- أجيال تتقاذفها دعوات التشدد

حيث شددت الكعبي علي ان الجيل اليوم بات بين مطرقة التشدد وسندان الانحلال ، مشيرة الي ان الغريب أن التشدد والانحلال يحظيان برعاية ودعم وتمويل ، وكأن الهدف هو القضاء على مستقبل هذه الأمة ، واردفت : وتمعنوا في النماذج التي تشكل قدوة الشباب العربي ستجدون هذه النماذج في إحدى الخانتين ، خانة التشدد والتطرف وخانة الانحلال الأخلاقي أقصى اليمين وأقصى اليسار وكلا الاتجاهين لهما جهات رعاية ودعم واحتضان وتسويق وتنجيم ، وبات الجيل العربي تتقاذفه دعوات التشدد ودعوات الإلحاد التطرف والانحلال ، خطابات ممنهجة تسير بنفس قوة الدفع ، من يهرب من خطاب التشدد والجماعات التكفيرية تتلقفه منظمات التحرر والحرية ونبذ الهوية بجميع دوائرها . [caption id="attachment_684471" align="aligncenter" width="630"]محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]

- تشويه متعمد للهوية وتجميل للشذوذ

‏وتابعت مريم الكعبي مؤكدة : وإذا أمعنتم البحث ستجدون أن الواقعين في براثن التشدد وفي مستنقع الانحلال يجمعها عامل مشترك هو الانسلاخ من القيم الأخلاقية ، المتشددون بعيدون عن قيم الدين يشرعون لأنفسهم كل شيء حتى القتل بغطاء الدين ومن يسقطون في وحل الانحلال يشرعون لأنفسهم كل شيء تحت غطاء الحريات ، وهنالك رعاية عالمية للابتذال والإسفاف ، هنالك تسويق عالمي للانسلاخ عن القيم ، هنالك تشويه متعمد للهوية وتجميل للشذوذ ، وهنالك تغاضي عن التيارات المتشددة وعن الفكر المتطرف الذي وجد منصات إعلامية تحتضن أصحابه وتسمح لهم بتجنيد ضحايا ، في ظل مزايدات عالمية على محاربة العنصرية والقضاء على الكراهية ونبذ التطرف ، وفي الحقيقة أن ما نراه هو رعاية للتيارات المتشددة بغض النظر عن إنتمائها الديني ، مشددة علي انه هنالك إعلاء للعنصرية ولكن بثوب جديد هو الديمقراطية ، هنالك ما يشبه المؤامرة على منظومة القيم والأخلاق التي يتم نحرها بسكين الحرية . [caption id="attachment_689294" align="aligncenter" width="633"]محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]

- توظيف الحرية في نحر المجتمعات

واوضحت الكاتبة والناقدة الاعلامية قائلة : ومن يريد أن يشاهد نموذجاً لما نتحدث عنه من دفع للشباب في مستنقع الإسفاف والابتذال تحت عناوين الحرية عليه أن يشاهد تصوير أغنية محمد رمضان " ثابت " ، والتي تؤكد ان محمد رمضان بات من رعاة الإسفاف في الوطن العربي ، وقد اجتمع محمد سامي ، ومحمد رمضان في عمل فني هو أغنية " ثابت " ، وكانت النتيجة نجاح محمد سامي في تقديم محمد رمضان كنموذج ذكوري لرعاية الإسفاف والابتذال ، إيحاءات فجة ولغة رخيصة ووقاحة غير مسبوقة ، فبعد نجاحه في تسويق البلطجة ، وجدناه يقدم محمد رمضان في مشروعه الخاص في التسويق للابتذال والإسفاف ، هكذا يتم توظيف الحرية في نحر المجتمعات ، واردفت : والشركات التي تقوم برعاية الهبوط الذي نشاهده بوصفه فن ، هي شركات ترتكب جرائم بحق المجتمعات العربية وتهرب بجرائمها دون رقابة أو حساب أو عقاب للأسف الشديد [caption id="attachment_689291" align="aligncenter" width="543"]محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption] مريم الكعبي: مروة راتب ممثلة علي رأسها بطحة.. من مشاهير الفلس ويجب تحجيمها

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء