شنت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية ، هجوماً حاداً علي الفنان محمد رمضان واصفة اياه بانه بات راعياً للأنحلال والاسفاف في الوطن العربي ، هو وشريكة المنتج محمد سامي ، وانه بعد رعايته للبلطجة بات الان راعياً الاسفاف ، مشيرة الي ان الاجيال العربية باتت تحت رحمة هذه النوعية من الاعمال ، التي تشوه القيمة والفكر والمبدأ ، وتعد بمثابة شذوذ أخلاقي وفكري ، وتوظيف خاطئ للحرية ، بما يتسبب في نحر اخلاقيات المجتمعات ، بما يجر نحو منحدر خطير يؤثر علي المستقبل الاخلاقي للأمة .
[caption id="attachment_689292" align="aligncenter" width="980"] محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]
- أجيال تتقاذفها دعوات التشدد
حيث شددت الكعبي علي ان الجيل اليوم بات بين مطرقة التشدد وسندان الانحلال ، مشيرة الي ان الغريب أن التشدد والانحلال يحظيان برعاية ودعم وتمويل ، وكأن الهدف هو القضاء على مستقبل هذه الأمة ، واردفت : وتمعنوا في النماذج التي تشكل قدوة الشباب العربي ستجدون هذه النماذج في إحدى الخانتين ، خانة التشدد والتطرف وخانة الانحلال الأخلاقي أقصى اليمين وأقصى اليسار وكلا الاتجاهين لهما جهات رعاية ودعم واحتضان وتسويق وتنجيم ، وبات الجيل العربي تتقاذفه دعوات التشدد ودعوات الإلحاد التطرف والانحلال ، خطابات ممنهجة تسير بنفس قوة الدفع ، من يهرب من خطاب التشدد والجماعات التكفيرية تتلقفه منظمات التحرر والحرية ونبذ الهوية بجميع دوائرها .
[caption id="attachment_684471" align="aligncenter" width="630"]
محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]
- تشويه متعمد للهوية وتجميل للشذوذ
وتابعت مريم الكعبي مؤكدة : وإذا أمعنتم البحث ستجدون أن الواقعين في براثن التشدد وفي مستنقع الانحلال يجمعها عامل مشترك هو الانسلاخ من القيم الأخلاقية ، المتشددون بعيدون عن قيم الدين يشرعون لأنفسهم كل شيء حتى القتل بغطاء الدين ومن يسقطون في وحل الانحلال يشرعون لأنفسهم كل شيء تحت غطاء الحريات ، وهنالك رعاية عالمية للابتذال والإسفاف ، هنالك تسويق عالمي للانسلاخ عن القيم ، هنالك تشويه متعمد للهوية وتجميل للشذوذ ، وهنالك تغاضي عن التيارات المتشددة وعن الفكر المتطرف الذي وجد منصات إعلامية تحتضن أصحابه وتسمح لهم بتجنيد ضحايا ، في ظل مزايدات عالمية على محاربة العنصرية والقضاء على الكراهية ونبذ التطرف ، وفي الحقيقة أن ما نراه هو رعاية للتيارات المتشددة بغض النظر عن إنتمائها الديني ، مشددة علي انه هنالك إعلاء للعنصرية ولكن بثوب جديد هو الديمقراطية ، هنالك ما يشبه المؤامرة على منظومة القيم والأخلاق التي يتم نحرها بسكين الحرية .
[caption id="attachment_689294" align="aligncenter" width="633"]
محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]
- توظيف الحرية في نحر المجتمعات
واوضحت الكاتبة والناقدة الاعلامية قائلة : ومن يريد أن يشاهد نموذجاً لما نتحدث عنه من دفع للشباب في مستنقع الإسفاف والابتذال تحت عناوين الحرية عليه أن يشاهد تصوير أغنية محمد رمضان " ثابت " ، والتي تؤكد ان محمد رمضان بات من رعاة الإسفاف في الوطن العربي ، وقد اجتمع محمد سامي ، ومحمد رمضان في عمل فني هو أغنية " ثابت " ، وكانت النتيجة نجاح محمد سامي في تقديم محمد رمضان كنموذج ذكوري لرعاية الإسفاف والابتذال ، إيحاءات فجة ولغة رخيصة ووقاحة غير مسبوقة ، فبعد نجاحه في تسويق البلطجة ، وجدناه يقدم محمد رمضان في مشروعه الخاص في التسويق للابتذال والإسفاف ، هكذا يتم توظيف الحرية في نحر المجتمعات ، واردفت : والشركات التي تقوم برعاية الهبوط الذي نشاهده بوصفه فن ، هي شركات ترتكب جرائم بحق المجتمعات العربية وتهرب بجرائمها دون رقابة أو حساب أو عقاب للأسف الشديد
[caption id="attachment_689291" align="aligncenter" width="543"]
محمد رمضان يتحول من راعي لـ البلطجة الي حاضن لـ الاسفاف والابتذال[/caption]
مريم الكعبي: مروة راتب ممثلة علي رأسها بطحة.. من مشاهير الفلس ويجب تحجيمها