أزمة مرتقبة بين محمد صلاح وليفربول بسبب الأولمبياد

أزمة مرتقبة في العلاقة بين محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي وناديه بسبب رفض مشاركته في بطولة الأولمبياد رفقة المنتخب المصري. ورفض الريدز طلبًا بالسماح لهداف الفريق بالمشاركة رفقة منتخب بلاده بالبطولة ، حيث لا يرغبون في السماح بغياب آخر مع ظهوره في كأس الأمم الأفريقية بالفعل في يناير المقبل. وستقام الألعاب الأولمبية ، التي تستضيفها طوكيو ، من 22 يوليو حتى 7 أغسطس ، قبل أسبوع من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز ، ويرى الريدز أن هذه مرحلة حاسمة في فترة ما قبل الموسم حيث يستعدون بقوة للموسم الجديد. لكن صلاح يعتزم تحدي قرار ليفربول على أمل أن يغيروا رأيهم ، بحسب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد. وقال لشبكة قنوات ’’أون تايم سبورت’’: ’’لا أريد أن أقول إنه من المستحيل على صلاح أن يشارك في الأولمبياد ، لكن الأمر صعب، وافق اللاعب على قيادة المنتخب الأولمبي خلال المعسكر الأخير للمنتخب المصري’’. وتابع: ’’اتصلنا بليفربول للسماح لصلاح بالانضمام إلى الفريق الأولمبي ، وقالوا إنهم ينتظرون موافقة الجهاز الفني’’. وأضاف: ’’وفي النهاية رفض ليفربول الطلب لأنهم لا يريدون خسارة اللاعب في بداية الموسم وكذلك في يناير المقبل مع كأس الأمم الأفريقية ، الأمر الذي سيمنعه من المشاركة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز’’. وأكمل: ’’تحدثنا مع صلاح مرة أخرى ، وأخبرنا أنه سيجري محاولة جديدة مع الجهاز الفني لفريقه ، لحل الأمر ، وفي غضون اليومين المقبلين سيجد طريقة’’. وإذا لم يتراجع ليفربول عن قراره ، فسيضيف المزيد من التوتر في العلاقة مع محمد صلاح وهو ما ظهر بوضوح في آخر ستة أشهر. صلاح ، الذي يتبقى عامين على عقده الحالي مع ليفربول ، لم يوقع عقدًا جديدًا بعد ، وقد ألقى سلسلة من التلميحات التي تشير إلى إمكانية رحيله في المستقبل. ولقد ارتبط باستمرار بالانتقال إلى ريال مدريد وبرشلونة خلال الفترة التي قضاها في إنجلترا ، لكن لم يكن هناك أي مضمون حقيقي لتلك الشائعات حتى قال إنه سيكون منفتحًا على اللعب في الدوري الإسباني يومًا ما. وقال لماركا في مارس: ’’الأمر ليس بيدي. سنرى ما سيحدث ، لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن’’. وتابع: ’’آمل أن أكون قادرًا على اللعب لسنوات عديدة ، فلماذا لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل ، لذلك ربما يومًا ما ، نعم’’. وكانت تعليقات صلاح قبل بضعة أشهر قد صدرت القلق لعشاق الريدز أيضًا حيث قال إن مستقبله في أيدي ليفربول عندما سئل عما إذا كان سيوافق على شروط جديدة. وقال لصحيفة ’’آس’’ في ديسمبر: ’’أعتقد أن مدريد وبرشلونة من الأندية الكبرى، لا نعرف أبدًا ما الذي سيحدث في المستقبل ، لكني الآن أركز على الفوز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع فريقي’’. وتابع: ’’هذا أمر صعب ، لكن في الوقت الحالي يمكنني القول أن كل شيء في أيدي النادي، بالطبع ، أريد تحطيم الأرقام القياسية هنا ، وأكرر ، كل رقم قياسي في النادي ، لكن كل شيء في يد النادي’’. وتقدم سريعًا إلى شهر مايو ، وعلى الرغم من تعليقات صلاح ، لا توجد حتى الآن أي علامة على صفقة جديدة حيث ادعى المهاجم أن النادي لم يحاول بدء المحادثات معه. وقال لشبكة ’’سكاي سبورتس’’ عن حالة عقده: ’’لا أحد يتحدث معي في هذا الأمر ، لذا لا يمكنني قول الكثير عن ذلك’’. وتابع: ’’لا أحد في النادي يتحدث معي عن أي شيء لذلك أنا لا أعرف’’. ويأمل صلاح أن يعيد ليفربول التفكير في قراره فيما يتعلق بمشاركته في الأولمبياد ، لكن إذا تمسكوا بأسلحتهم ، فقد يؤدي ذلك إلى توتر علاقتهم بشكل أكبر. ومع مستقبله الغير مؤكد ، يمكن أن يكون له تأثير كبير على ما يقرر القيام به بما يتجاوز صفقته الحالية. الجبلاية تكشف الموقف الأخير لمشاركة محمد صلاح فى الأولمبياد