رئيس الوزراء التونسي: التجاذبات السياسية ستزيد الوضع تعقيدا

عقد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، اليوم الخميس، عدة لقاءات مع عدد من الكتل النيابية الداعمة لبرامج العمل الحكومي وأهدافها، منها كتلة حركة النهضة وكتلة قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني والكتلة الوطنية وكتلة تحيا تونس. وأكد المشيشي على أن الحكومة منفتحة على كل مقترحات الحل التي تفيد المواطنين وتعلي مصلحة الوطن. وأوضح المشيشي أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي يفرض تضامن كل التونسيين والفاعلين السياسيين ومؤسسات الدولة وتوحيد الجهود نحو الخروج من الأزمة، والبناء بعيدا عن التجاذبات والمناكفات السياسية التي لن تزيد إلا تعقيد الوضع، والانصراف عن المشاغل الحقيقية للتونسيين. وفي السياق، أكد الأمين العام لحركة الشعب التونسية والنائب عن الكتلة الديمقراطية، زهير المغزاوي، أمس الأربعاء، خلال لقائه على راديو موازييك، على رفضه المشاركة بأي حوار يسمح باستمرار حكومة المشيشي. وأشار المغزاوي إلى أن حركة النهضة دمرت ثورة التونسيين وغنمت منها. وفي السياق، أعلن الحزب الدستوري الحر عن تقديم شكوى بالمحكمة الابتدائية بتونس في بتهمة التدليس والتحايل ضد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي وكل من سيكشف عنه البحث في محاولة تمرير مشروع اتفاقية تركيز مقر صندوق قطر للتنمية في تونس رغم عدم مصادقة المكتب عليها. ومن جانبه، رحب رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الثلاثاء، خلال لقائه بالقيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون، بترتيب اللقاء المقترح مع الرئيس قيس السعيد للبحث عن حل في البلاد. وأصدرت حركة النهضة بيان، جاء فيه: دار اللقاء حول اقتراح زيتون لقاء بين رئيس البرلمان وبين رئيس الدولة للتداول حول أوضاع البلاد الصعبة، وفقا لموقع نسمة التونسي. رئيس الوزراء التونسي يرفض مطالبة الرئيس له بالإستقالة ويعتبرها  كلاما لا معنى له