اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

من بلا منصب لوزيرة وعمدة.. اسس ذهبية من انجازات 30 يونيو لعلو مكانة المرأة المصرية

المراة والثورة
المراة والثورة

 

وسط خروج ملايين المصرين في جميع انحاء محافظات مصر،نادي المصريون ضد الرئيس المعزول محمد مرسي،وقاموا بعزل محمد مرسي بالمساعدة من وزير الدفاع ورئيس مصر الآن الرئيس “عبد الفتاح السيسي”والاحزاب وحركات المعارضة،‏‏‏واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية الحكم وضع اسس للنهضة  بمصر،حتي تكون في مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال اسس ذهبية استطاعت المراه المصرية من خلالها ان تحقق كل امنياتها وتتقلد العديد من المناصب،التي تتعرف عنها من خلال هذا التقرير.

-الدستور المصري يدعم المراه وحقوقها

اصبحت نصوص الدستور المصري تقدم كامل الدعم للمرأه وحقوقها،وهذا ما جعل عام 2021 مليئاً بالإنجازات النسائية، حيث حصلت المرأة على تمثيل أكثر من 20% فى مجلس الشيوخ ونحو 27% من البرلمان، واقتحمت مناصب قيادية لأول مرة مثل المحافظ ومساعد الوزير.

-عام 2017 فتحة خير علي كل السيدات المصريات

يعتبر  عام 2017  عام المرأة،حيث كان فاتحة خير على كل السيدات المصريات، واستطاعت السيدات من خلال هذا العام ان تتقلد كل المناصب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى،وذلك القيادة المصرية المتمثلة فى الرئيس السيسى،فهى النهج الأول والداعم الأول لملف تمكين المرأة فى مصر،كما انها استطاعت حصول المرأة ،فلقد أصبحت المرأة المصرية تمثل نسبة 25% فى مجلس الوزراء.

-اسوء فترة مرت بها المرأة المصرية

الفترة التى تراوحت ما بين 2012 و2013 كانت الأسوأ على الإطلاق تجاه المرأة وهى التى سيطر فيها الإخوان الإرهابيون على الحكم، ما أدى إلى تدنى النظرة للمرأة والتعامل معها كعورة وعدم قبول وجودها فى المجتمع، وبالتالى فإن الفترة ما بعد 30 يونيو وحتى الآن تمثل الطفرة الحقيقية فى دعم حقوق المرأة.

-المرأة تصل لمناصب لم تكن تحلم بها

منذ دستور 2015 واصبحت المرأة في مناصب لم تكن تحلم بها بتمثيل المرأة بنسبة 10 إلى 15% ليفاجأوا بأن الدستور يضع نسبة 25% تمييزاً إيجابياً لصالح المرأة، ما أدى إلى ما نراه اليوم فى مجلس النواب الذى بلغ تمثيل المرأة فيه نسبة 27% لأول مرة فى التاريخ المصرى، ومجلس الشيوخ الذى تجاوز فيه تمثيل المرأة نسبة الـ20%، كما احتلت المرأة منصب محافظ للمرة الأولى فى تاريخها بل وأصبحت مساعدة للوزير وعضواً بالنيابة الإدارية وغيرها من المناصب التى شغلتها المرأة للمرة الأولى، ما دعم صورتها فى الحياة السياسية والمجتمعية.

والجدير بالذكر ان عدم فوز السيدات على المقاعد الفردية لا يعنى بالضرورة رفضهن مجتمعياً، والدليل هو الإقبال النسائى على الانتخابات والمشاركة الإيجابية من جانب السيدات المصريات والفتيات بكل لجان الجمهورية، وإنما يرجع ذلك لاعتبارات حزبية وسياسية بالزج بالناخبين ذوى النصيب الأكبر فى الفوز،مع دعم الكوادر النسائية وخلق قيادات قادرة على منافسة الرجال دون كوتة لصالح المرأة.