أخبار عاجلة
المرصد السوري: 7 قتلى من مسلحي ميليشيات الحشد في الغارات الأميركية
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد قتلي الغارات الأميركية قرب حدود العراق وسوريا، إلى 7 قتلى من مسلحي ميليشيات الحشد.
الغارات الأميركية
وأكد المرصد السوري على أن الغارات الأميركية دمرت مستودعا ونقطة عسكرية لميليشيات الحشد الشعبي داخل الأراضي السورية.
وقد أعلنت مليشيا الحشد الشعبي تعلن مقتل عدد من مسلحيها بالغارات الأميركية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، "أن المنطقة الحدودية مع العراق بريف دير الزور الشرقي، تعرضت لقصف جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب بمقتل طفل وإصابة 3 مدنيين".
وقال مسؤول أميركي أن القصف الجوي استهدف مواقع القيادة والتحكم للمليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، باستخدام ذخائر دقيقة التوجيه.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بيان، جاء فيه: إن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها ميليشيات إيرانية على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وأشار البيان إلى أن "هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".
وفي تصريح خاص لقناة العربية، نفي البنتاغون أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية.
وقال المتحدث الرسمي للبنتاغون جون كيربي، في بيان رسمي، إن المنشأت المستهدفة كانت تستخدمها ميليشيات حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء، وقد أمر الرئيس بايدن بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد المصالح الأميركية.
وقد وقع الاختيار على هذه المنشآت، لان الميليشيات الإيرانية تستخدمها لشن هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وقد استهدفت الغارات الأميركية منشآت تخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق، وكلاهما يقع بالقرب من الحدود بين تلك الدول.
وأضاف البيان "وقد استخدمت عدة ميليشيات مدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هذه المرافق."
وأشار البيان إلى أن "الرئيس بايدن سيعمل على حماية الأفراد الأميركيين، وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأميركية في العراق، فإن الرئيس وجّه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع مثل هذه الهجمات".
وأكد البيان على أن "نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش. ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا للحد من مخاطر التصعيد - ولكن أيضًا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها.