بعد إلقاء القبض عليه .. من هو رجل الأعمال حسن راتب؟

ألقت قوات الأمن القبض على رجل الأعمال المصري، حسن راتب، في ساعات متأخرة مساء أمس، بفيلته بمدينة السادس من أكتوبر شمال الجيزة، وذلك لاتهامه بالتمويل في قضية التنقيب عن الآثار المتهم فيها البرلماني السابق، علاء حسانين، حيث كشفت التحقيقات أن تمويله الغير مشروع قدر بملايين الجنيهات، كما كشفت اعترافات عز الدين حسانين وهو شقيق نائب الجن والعفاريت عن تورط حسن راتب في تمويل عمليات التنقيب، واعترف بأنه كان يقوم شراء معدات التنقيب والمنازل والأراضي التي تم التنقيب فيها، وكذلك كان يتولى مهمة البيع للآثار المستخرجة مستغلا جنسيته الأجنبية، ولذلك أصدرت النيابة العامة أمرا بالقبض عليه وإحضاره للتحقيق، وهو ما نفذته وزارة الداخلية بالفعل.

التحقيق مع رجل الأعمال حسن راتب

وتباشر نيابة جنوب القاهرة، حاليا، التحقيق مع رجل الأعمال، حسن راتب، والاستماع لأقواله في الاتهامات المنسوبة له بالإتجار والمساعدة على عمليات التنقيب عن الآثار بالاشتراك مع البرلمانى السابق علاء حسانين واخرين بمنطقة مصر القديمة.

معلومات عن رجل الأعمال حسن راتب

وينشر موقع «الوكالة نيوز» أهم المعلومات عن رجل الأعمال حسن راتب، المتهم في قضية تنقيب الآثار مع نائب الجن والعفاريت، وذلك فيما يلي:

- حسن  كامل راتب هو رجل أعمال مصري، ولد عام 23 فبراير 1947، اي يبلغ من العمر 74 عاما.

- كان صديق مشهور للشيخ محمد متولي الشعراوي.

- لعب دورا هاما في العديد من الاستثمارات خلال السنوات الماضية، أهمها امتلاك شبكة قنوات المحور مرورا بـ«جامعة سيناء»، تليفزيون المحور، وأيضا مصنع سيناء للأسمنت الأبيض، ومجموعة سما سيناء للاستثمار، ومؤسسة سيناء للتنمية الاجتماعية، بالاضافة لمؤسسة سما للتنمية الاجتماعية.

- تقدم ببلاغ ضد علاء حسانين عام 2017، واتهمه بالنصب عليه، ثم تنازل عنه بعد حصوله على شيكات بنكية من «حسانين» بقيمة المبلغ.

- كان الظهور الأخير له قبل أيام، حين زار فرعي جامعة خاصة به، وافتتح مبنى جديدًا، والتقى بعدد من الطلبة.

جدير بالذكر أنه ألقى القبض على علاء حسانين «نائب الجن والعفاريت»، الخميس الماضي، لاتهامه بالتنقيب عن الآثار وحيازة قطع أثرية بلغ عددها 201 قطعة اثرية، بعدها قررت النيابة العامة حبس النائب السابق، و17 آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومن المتوقع أن تكشف القضية عن خيوط قضية كبرى لعملية نهب وبيع آثار، وفقا لما صرح به بعض المصادر.