أخبار عاجلة
سكاي نيوز: الأمور أصبحت تحت السيطرة في طرابلس
أفادت مصادر عسكرية لبنانية لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، باستقدام وحدات إضافية من الجيش اللبناني إلى مناطق التوتر في طرابلس.
وأكدت المصادر العسكرية على أن الأمور أصبحت تحت السيطرة في طرابلس ولا وجود مسلحا في الشوارع.
ومن جانبه، أشار رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، إلي أن الجيش اللبناني سيطر على الوضع والأمور عادت إلى طبيعتها تقريباً مع توقف إطلاق النار في المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق مسلحون النار في الهواء بمدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجا على الغلاء وانقطاع الكهرباء.
وذكرت قناة الـ"LBC" بأن عددا من الأشخاص يتجمعون في شوارع التبانة والقبة وطرابلس احتجاجا ً على الوضع المعيشي.
وأفادت معلومات صحافية بأن شبانا مسلحين أطلقا الرصاص في الهواء في محلة التل، وطلبوا من أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والصرافة إغلاق منشأتهم احتجاجا على انقطاع الكهرباء وارتفاع سعر صرف الدولار والارتفاع الجنوني في اسعار مختلف السلع الاستهلاكية.
هذا وقد أقر مجلس النواب مشروع القانون المعجّل الوارد بالمرسوم رقم 7797 إقرار البطاقة التمويلية، مع فتح اعتماد لها بقيمة 556 مليون دولار.
وفي السياق، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، السبت، قرار بإغلاق جزئي لمطار بيروت، وذلك لمواجهة انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المديرية في بيان: "التزاما بالقرارات والتوصيات المتعلقة بالحد من انتشار وباء كورونا، يمنع منعا باتا دخول الأشخاص المستقبلين للركاب القادمين إلى قاعة وصول مطار بيروت الدولي".
وأوضح البيان: "وكذلك يمنع توديع الركاب المغادرين داخل قاعة المغادرة، ويقتصر دخول قاعتي الوصول والمغادرة على الركاب والأجهزة الرسمية وموظفي الشركات العاملة في المطار".
وأشار البيان إلى أنه "يبدأ العمل بهذا التدبير ابتداء من يوم الإثنين المقبل".
وتشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، مما أصبح يشكل تهديد كبير علي الجيش اللبناني الذي يعتبره الشعب ملاذ الأمان، وهو إحدى مؤسسات الدولة التي لا تنحاز للانقسامات السياسية التي تعيشها البلاد.
وقال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، الخميس الماضي، خلال المؤتمر الدولي الافتراضي لدعم الجيش اللبناني بدعوة من فرنسا وبمشاركة 20 دولة، إن لبنان يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويبدو واضحاً انعدام فرص الحلول في الوقت القريب.
وأضاف: من الضروري دعم الجيش ومساندته كي يبقى متماسكاً وقادراً على القيام بمهامه، لأن أي مسّ بالجيش سيؤدي إلى انهيار الكيان اللبناني وانتشار الفوضى.
وتابع قائلا: إن الجيش هو المؤسسة الوحيدة والأخيرة التي لا تزال متماسكة وهي الضمانة للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.