اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الحوادث

تفاصيل احتفالات عبده الشياطين في حفل زفاف بميت غمر

حداد على ضحية احتفالات
حداد على ضحية احتفالات عبده الشياطين

تعرضت قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، لواقعة غير مألوفة وخارجة عن المعتاد تسمي احتفالات عبده الشياطين، حيث قامت مجموعة من الشباب  بتحويل حفل زفاف إلى ممارسة طقوس غريبة وخطيرة  تتشابه مع احتفالات عبده الشياطين، وكاد الفرح أن يتحول إلى كارثة كبيرة بموت العشرات نتيجة لما فعلوه هؤلاء الشباب في حفل الزفاف، والذى تسبب في وفاة فتاة تدعي «ميادة» وإصابة فتاة أخري «نورا»، ويقدم لكم موقع «الوكالة نيوز » تفاصيل أكثر عن واقعة غريبة والتى تشبه احتفالات عبده الشياطين خلال السطور القادمة للتقرير.


احتفالات عبده الشياطين


بدأت أحداث واقعة احتفالات عبده الشياطين عندما قام شقيق العروسة بالإعداد لحفل زفاف في قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية منذ أكثر من أسبوع، حيث نشر عبر حسابه على تطبيق« الفيسبوك» فنشر صورا تظهر بها طفايات الحريق ودعوة الجميع لحضور احتفالية كبرى فى القرية ومفاجآت كبيرة أثناء عمل زفة العفش، وقال أحمد، والد الطالبة نورا، المصابة خلال حفل زفة عروسة، أن أهالي القرية قد تفاجئوا  بالعديد من الشباب الذين قاموا بخلع التيشرتات واستخدام طفايات الحريق بعد أن عدلوا مكوناته ووضعوا فيه كربون يستخدم فى اللحام بالإضافة إلى هيليوم وبودرة ألوان.


وتابع والد نورا، أن الشباب استخدموا تلك الطفايات المعدلة والتى تشبه القنابل الموقوتة داخل الزفة، وأثناء إمساك أحد الشباب الحاضرين بالحفل بالطفاية والتى أفلتت من يده مثل القنبلة وتطير فى مجموعة من الفتيات، بجانب وجود ابنته مع الفتيات، فكانوا يقفون داخل بلكونة منزل أمام الحفل.

وفاة فتاة وإصابة أخري

فاصيبت فتاتين بإصابات خطيرة، وأما الأخرين فأصيبوا بإصابات بسيطة،  وكانت الفتاة "ميادة" من ضمن الفتاتين المصابين بإصابة خطيرة في الرأس والتى أدت إلى وفاتها، حيث جاءت مباشرة بالاصطدام بها فى المقدمة ثم استمرت فى التطاير حتى أصابت الآخرين، وبدأ الجميع يلاحظ صراخ الفتيات، ليقوموا باستدعاء سيارة ربع نقل وتم نقل الفتيات إلى المستشفى.

 

ويذكر أن الشباب قاموا بتعليق 4 أنابيب بوتاجاز فى الحفل استعدادا لإشعال النيران به، وذلك من ضمن الفقرات التى كانوا يستعدون لها، وظهور اللوحات السوداء في الفرح، ليست من عادة أهل القرية في أفراحهم، بالإضافة إلى إرتداء  الشباب زيا موحدا، ويستخدمون طفايات الحريق التى وضعوا بها ألوانا ليقدموا بها استعراضات غريبة.