أخبار عاجلة
لجنة الدفاع الليبية: بعثة الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية فشل ملتقى الحوار
أكد عضو في لجنة الدفاع الليبية، اليوم السبت، على أن بعثة الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية فشل ملتقى الحوار في جنيف.
وقال العضو إن هناك 75 شخصا حضروا الحوار من منطلق مصالحهم الشخصية، مؤكدا على أنه لن يكون هناك انتخابات في ليبيا.
وأضاف: نحن نتعامل مع لصوص وميليشيات لا تريد الدولة، مشيرا إلى أننا لم نمارس الديمقراطية وما يصلح في الغرب لا يصلح لنا.
وتابع قائلا: إن الصالح لن يستطيع الوصول إلى الحكم في ليبيا، لافتا إلي أن الخيار الآتي هو الحرب ولن يكون هناك توافق، موضحا أننا نعيش في مستنقع من الفساد.
ومن جانبه، وصف المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بعض أعضاء ملتقى الحوار عقب انتهاء اجتماعاتهم في جنيف دون التوصل إلى قاعدة دستورية للانتخابات، بأنهم يحاولون إدخال حبوب سامة تضمن عدم إجراء الانتخابات، إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات.
وفي بيان نشرته السفارة الأمريكية لدى ليبيا، أكد نورلاند على أن البعثة الأممية، لا تستطيع اتخاذ قرارات نيابة عن الليبيين، معبرا عن أمله في أن يعيد 75 ليبيًا في ملتقى الحوار السياسي الليبي تكريس أنفسهم للسماح لـ 7 ملايين ليبي في جميع أنحاء البلاد بالتعبير عن رأيهم في تشكيل مستقبل ليبيا.
وشدد نورلاند على استعداد بلاده لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية على تقديم الخدمات الأساسية والتحضير للانتخابات الوطنية حتى انتهاء ولايتها في ديسمبر.
وبدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة على تويتر: نحث كافة الأطراف الوطنية والبعثة الأممية للاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة كفيلة بإجراء الإنتخابات في موعدها وتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه في الانتخاب".
وقد أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزدون زينينغا، أمس الجمعة، عن انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي دون التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات العامة بمقتضاها.
وقال زينينغا في الجلسة الختامية للحوار، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق للتمهيد لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
وأضاف: "سيشعر الشعب الليبي بالخذلان بالتأكيد، إذ أنه لا يزال يتوق إلى الفرصة المواتية لممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر".
وتابع: "هذا لا يبشر بخير لمصداقية وأهمية منتدى الحوار السياسي الليبي في المستقبل".
ودعا المسؤول الدولي المشاركين في محادثات جنيف إلى مواصلة التشاور بحثا عن حل وسط قابل للتطبيق من أجل الخروج من الأزمة السياسة التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.