العمليات المشتركة العراقية: مسلحو داعش يقفون وراء استهداف أبراج الطاقة

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الاثنين، عن أن مسلحو داعش يقفون وراء استهداف أبراج الطاقة الكهربائية. 

وقد أطلقت قيادة عمليات نينوى، اليوم عملية عسكرية لملاحقة الخلايا النائمة في مناطق الصابونية والطينية جنوب غرب الموصل.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، بيان صدر عن قيادة العمليات جاء فيه: أن "عملية عسكرية لملاحقة الخلايا النائمة انطلقت صباح اليوم في مناطق الصابونية والطينية جنوب غرب الموصل لملاحقة الخلايا النائمة بعد استهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية".

وأوضح البيان أن "قوات لواء 92 الجيش العراقي ولواء 21 و33 حشد الشعبي شاركوا في العملية لملاحقة المطلوبين حسب قاعدة البيانات الموجودة".

وقد أوضحت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الاثنين، أنه تم استهداف خط الطاقة المغذي لمشروع ماء الكرخ، مشيرة إلى أن ذلك يهدف الى قطع مياه الشرب عن السكان.

وأصدرت الوزارة بيان جاء فيه: "العنف المسلح مستمر في التأثير سلباً على البنى التحتية والمدنية لقطاع الكهرباء وتعريضها لخسائر كبيرة في المورد الحيوي بحرمان المواطنين من الطاقة وعزل المناطق والمحافظات بعضها عن بعض من خلال تفجير ابراج وخطوط نقل الطاقة، فضلاً عن الخسائر المادية والحد من امكانية الحصول على الخدمات الانسانية الاساسية وإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية عبر الاستهداف المتعمد والعشوائي والانتهاكات الخطيرة ضد خطوط وابراج الطاقة الكهربائية في عموم العراق".

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، قال البيان إن "خط قدس - نصر (132 ك.ڤ) 1+2 تعرض الى حادث ارهابي تسبب بتفجير البرج رقم (21) من محطة نصر بعبوات ناسفة ليلا في الساعة الحادية عشرة وعشرون دقيقة في منطقة الطارمية قرية زملة حمدي".

وأضاف البيان أن "الأجهزة الهندسية والفنية توجهت لتأهيل وصيانة الخط بغية اعادته الى العمل بأسرع وقت ممكن".

وشددت الوزارة في بيانها على أن "الجماعات المدفوعة بأيديولوجيات التخريب ذات الهجمات الخرقاء وتوظيف التكتيكات الارهابية تستهدف حرمان العراقيين تعسفياً من حقوقهم الاساسية في خدمة عامة مقبولة ونمط الحياة الرغيدة التي يستحقونها".

وأشار البيان الى أن الوزارة تسعى للإيفاء بنيةٍ صادقةٍ نحو الالتزامات التي قطعتها على نفسها امام العراقيين في تعزيز التنمية المستدامة في مجال الطاقة وتوفيرها.

وأوضحت الوزارة أن "الحكومة مستمرة في اتخاذ التدابير الرامية الى حرمان الارهابيين من الوصول الى الوسائل التي تمكنهم من شن اعتداءاتهم وبلوغ اهدافهم ومنع الاثر المتوخى منها، الى جانب تحسين وحماية وتوفير الخدمات التي تليق بالمواطن برغم التحديات التي تواجه البلاد".