أخبار عاجلة
بقانون.. الشيوخ يقر صدور الموازنة العامة للدولة من خلال البرامج والأداء
وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، علي ضوابط صدور الموازنة العامة بقانون المالية الموحد، وأيضا طريق إعدادها من خلال البرامج والأداء، حيث تقضى المادة الثامنة حسبما وافق عليها مجلس الشيوخ، بأن "تعد وتنفذ الموازنة العامة للدولة على أساس موازنة البرامج والأداء فى ضوء أهداف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأهداف الاستراتيجية للدولة، وتبوب وفقا لكل من التصنيف الاقتصادى والتصنيف الوظيفى والتصنيف الإدارى، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون تقسيمات كل تصنيف من هذه التصنيفات فى ضوء المعايير الدولية المطبقة فى هذا الشأن.
موازنات الهيئات الاقتصادية
ووفقا للمادة، تعد وتنفذ موازنات الهيئات الاقتصادية على أساس موازنة البرامج والأداء وفقا للنظام المحاسبى الموحد وفى ضوء أهداف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأهداف الاستراتيجية للدولة، وتبوب وفقا لكل من البرامج والتقسيم الوظيفى والنمطى لموازنات الهيئات الاقتصادية.
ورفض المجلس مقترح النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب بالعودة إلى نص الحكومة، وتعقيبا على استفسار النائب حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن استفسار حول الحكومة هذا القانون يناول طريقة إعداد البرامج والأدلاء من عدمه، أكد ممثل المالية بأن الحكومة ملتزمة بالنص الدستورى فى شأن إعداد موازنة الابواب والبنود، لكننا أيضًا نحاول التوفيق بين هذا الالتزام وموازنة البرامج والأداء بحيث يتم إعداد الطريقتين بالتوازي.
كما وافق على المادة 25 من مشروع قانون المالية العامة الموحد، والتي تنص على صدور الموازنة العامة للدولة بقانون حيث تنص المادة 25 على: تصدر الموازانة العامة للدولة بقانون ويجوز أن يتضمن قانون ربط الموزانة العامة للدولة تعديلا فى قانون قائم بالقدر اللازم لتحقيق التوزان بين إجمالى الموارد والاستخدمات، كما تصدر موزانات الهيئات الاقتصادية والهئة القومية للانتاج الحربي بقانون.
وكان المجلس قد وافق على مشروع القانون من حيث المبدأ خلال جلسة أمس الأحد عقب مناقشة عامة من قبل الأعضاء.
ويهدف مشروع القانون إلى الحفاظ على المخصصات المالية بإعادة استخدامها في السنوات التالية إذا حالت الظروف دون صرفها خلال سنة الاعتماد" وفق ضوابط حاكمة وخفض العجز في الموازنة العامة للدولة والناتج الإجمالي، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصرى، ويساعد مشروع القانون في طرح خطط موازية لضمان التخطيط المالي الجيد، ووضع رؤية مستقبلية للأداء المالي في الجهات الإدارية، وضبط الأداء المالي من خلال استخدام الأساليب العلمية والتقنيات الفنية لرفع كفاءة الأداء المالي بالقطاعات المختلفة.
كما يساهم القانون في تحقيق أعلى مستويات الشفافية والإفصاح في الإعداد والتنفيذ والرقابة، والاستجابة للتغيرات المتعلقة بالصرف والتحصيل المميكن، واستخدام نظم التوقيع الإلكترونى ودمج الموازنة العامة للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد، وهو ما يعكس توجه الدولة بمراعاة النظم المميكنة الحديثة، إلى جانب تطبيق موازنة البرامج والأداء باعتبار ذلك أحد وسائل ضبط الإنفاق العام وترشيده وتأصيل مفاهيم المحاسبة والمساءلة
وأكد تقرير اللجنة، حتمية إصدار هذا القانون فى سبيل تحسين الاقتصاد المصرى، وتحقيقا لخطة الدولة فى الاصلاح والتنمية المستدامة،.
وتهدف فلسفة مشروع القانون إلى ضبط النظام المالي وحسن إدارته، والذي رأت الحكومة أنه لن يتحقق إلا من خلال دمج القانون رقم (53) لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة والقانون رقم (127) لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية، اللذان يحكمان الأداء المالي فى مصر في مشروع قانون المالية العامة الموحد"، خاصة بعد التغيرات التي شهدها نمط إعداد الموازنة وتنفيذها ومراقبتها في ظل ما يعتري العالم اليوم من تغيرات بهدف التطور والتحول إلى الأنظمة الرقمية والممكنة.