عربى و دولى
نيجيريا: مسلحون يخطفون 140 طالبا من مدرستهم
اختطف مسلحون، اليوم الاثنين، 140 تلميذا من مدرستهم الداخلية في شمال غرب نيجيريا، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات النيجيرية، فبراير الماضي، عن إطلاق سراح عدد من التلميذات المختطفات أمس الجمعة من قبل جماعات مسلحة.
وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن السلطات النيجيرية استطاعت إطلاق سراح 42 شخصا من بينهم 27 تلميذة اختطفتهم جماعات مسلحة.
وقد اختطف مسلحون مجهولون مئات الطالبات من بلدة بولاية زامفارا في شمال غربي نيجيريا أمس الجمعة، في ثاني عملية خطف من نوعها خلال نحو أسبوع.
وقالت الشرطة في بيان "بدأت قيادة شرطة ولاية زامفارا، الواقعة شمال غربي نيجيريا، بالتعاون مع الجيش عملية بحث وإنقاذ مشتركة بهدف إنقاذ 317 طالبة اختطفتهم عصابات مسلحة من مدرسة جانغيبي الحكومية الثانوية العلمية للبنات".
مسلحون يخطفون 140 طالبا من مدرستهم
وقال مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن انتشار حوادث الخطف يرجع في جانب منه إلى المبالغ الكبيرة التي تدفعها الحكومة مقابل الإفراج عن الأطفال، وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال المفوض الإعلامي في ولاية زامفارا لرويترز في وقت سابق إن مسلحين أطلقوا النار بشكل متقطع في هجوم في وقت متأخر الليلة الماضية على المدرسة.
وقال المفوض الإعلامي بولاية زامفارا سليمان تاناو أنكا لرويترز إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل متقطع وأخذوا الفتيات بعيدا" في مداهمة منتصف الليل على مدرسة جانجبي الحكومية الثانوية للبنات.
وأضاف أنكا: "المعلومات المتوفرة لدي تقول إنهم جاؤوا بمركبات ونقلوا التلميذات، كما قاموا بنقل بعضهن سيرا على الأقدام"، مضيفا أن قوات الأمن كانت تبحث عنهم في جميع أنحاء المنطقة.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 300 فتاة تعرضن للخطف.
وأوضح ممثل اليونيسف في نيجيريا، بيتر هوكينز قائلا "نشعر بالغضب والحزن بسبب هجوم وحشي آخر على أطفال المدارس في نيجيريا"، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وأدى تصاعد أنشطة الحركات المتشددة المسلحة إلى انهيار الأمن في شمال أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث تفشت حوادث الخطف في المدارس.
ففي الأسبوع الماضي قتل مسلحون مجهولون طالبا خلال هجوم ليلي على مدرسة داخلية في ولاية نيجر بشمال وسط البلاد وخطفوا 42 شخصا منهم 27 طالبا. ولم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى الآن.
أدى تصاعد التشدد المسلح في الشمال الغربي إلى انهيار الأمن في شمال أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أصبحت عمليات الاختطاف في المدارس منتشرة.