التنمر بـ كاتبة خليجية .. تشتبك مع مواقع اخوانية دفاعاً عن مصر : 30 يونيو ثورة استعادت الوطن المسروق

قالت الكاتبة والناقدة الاماراتية مريم الكعبي إن كان هنالك شيء في الحياة يستحق الكراهية ، فهو شعور الكراهية الذي يظهر لدى البعض بدون أسباب مشددة علي انه هنالك تخصص عربي بامتياز ، هو تخصص كراهية النجاح ، تخصص محفوظ للعرب بدون منازع ، تخصص يجعل الكراهية سيفاً مسلولاً .

النفوس المهترئة بالكراهية

واردفت مريم الكعبي في سلسلة تغريدات لها علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة : ان  وسائل التواصل باتت اشبه بـ أشعة تكشف النفوس المهترئة بالكراهية ، وتابعت متسائلة : كيف يمكن أن تنجح وأنت ترى نجاحك في هزيمة الآخر ؟ ، كيف يمكن أن تحقق شيئاً في أي مجال وأنت مشغول عن النجاح بتحطيم المنافسين ؟

نفوس مشوهة

عند أية أزمة " والكلام مازال علي لسان الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي " ، أو نقطة اختلاف أو مشكلة من أي نوع ، تتهافت على المشهد أسوأ أنواع المسوخ البشرية ، نفوس مشوهة بالحقد والكراهية ، تجد ملعبها في الفتنة وفي إثارة الضغائن وفي صب الزيب على النار ، مسوخ منسلخة من المشاعر مهما زايدت على الأخلاق بالشعارات .

إثارة الفتنة

واضافت علي حسابها " تويتر " مغردة : هنالك شعور جميل وقيمة رائعة وخلق نبيل هو أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ، واردفت متسائلة باستغراب : أين ذهبت تلك القيمة ؟! ، وأي أخلاق تلك التي تجعل البعض بهذه الوحشية في النهش وإثارة الفتنة وشحن النفوس ؟ ، ولماذا عليك أن تكتب لتجرح ؟ ، وأن تتحدث لتطعن ؟ ، لماذا لا تختار الصمت بديلاً ؟! .

قيمة الصمت

ما هذا التهافت على الكلام ! ، ألا يكفي ما حدث من صراعات وأزمات وقودها فتنة الكلام ؟ ، وشددت المعبي علي ان من يتعلم قيمة الكلام ، عليه أن يعلم قيمة الصمت ، وتابعت خلال سلسلة تغريداتها قائلة : اصمتوا يرحمكم الله ، فلقد تشبعنا ضجيجاً وثرثرة وفتنة وصراعات وكراهية ، امنحوا الحياة فرصة لكي تتنفس نقاء الصمت .

إشتباك وتنمر

وفي سياق اخر دخلت مريم الكعبي والملقبة اعلامياً بـ بنت مصر ، دخلت في اشتباك مع عدد من المغردين بسبب اراءهم التي تنحرف عن السياق الوطني الذي يراعي حدود الامن القومي والمصالح العليا للبلاد ، حيث غردت مريم الكعبي ساخرة من حساب يحمل اسم " شوكت باشا " والذي اتهما بانها لا تعرف شئ بمصر وقام بالتنمر عليها قائلاً : " بصراحة كلامك وصورتك مزعجة جداً " ، فردت عليه بنت مصر الصاع صاعين واعادت نشر تغريدة التنمر وقالت ساخرة "  دي أحلى حاجة عندي على فكرة بس مش فاهمة حاجة في مصر " اكسوز مي" ، بصوت فيفي عبده " .

عصابة تسمى تنظيم

بينما اشتبكت الكعبي " بنت مصر " مع حساب الموقع الاخواني " عربي 21 “ علي تويتر والذي هاجم الشعب المصري ووصف ثورته في 30 يونيو بالانقلاب ، الامر الذي قابلته مريم برد حازم جازم مصححة له الخطأ التاريخي قائلة : تصحيح .. هي ثورة شعب لاستعادة وطن تمت سرقته من عصابة تسمى تنظيماً ، ولو لم تحدث لما وجدتم ما تسدون به ارتزاقكم الرخيص ، ولما تم إطلاق منصاتكم من أجل محاربة مصر ونجاحها والتشكيك في سياساتها الداخلية والخارجية ، ونشر التدليس مثلما جاء في تقريركم .