أخبار عاجلة
ايران: تسجيل 146 حالة وفاة جديدة بكورونا
أصدرت وزارة الصحة الإيرانية بيان، اليوم الثلاثاء، جاء فيه أنها سجلت 146 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، وبذلك ارتفاع إجمالي عدد الوفيات جراء هذا الوباء في ايران، الى 84 الفا و95 وفاة، وفقا لوكالة الانباء الإيرانية.
الاحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا في إيران
وكشفت الوزارة في اخر الاحصائيات المتعلقة بتفشي وباء كورونا في ايران، عن تسجيل 16 الفا و80 اصابة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبلغ عدد المصابين الكلي 3 ملايين و286 الفا و920 شخصا.
واشار البيان، الى تعافي مليونين و953 الفا و586 شخصا من بين المصابين بفيروس كورونا في ايران، بينما مازال هناك 3 الاف و296 شخصا داخل مراكز العناية المشددة لدى المستشفيات والمراكز العلاجية في انحاء البلاد.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت، بعودة محطة بوشهر النووية للعمل بعد انتهاء الإصلاحات فيها.
وبحسب موقع إيران إنترناشيونال، قال المتحدث باسم صناعة الكهرباء في إيران: "محطة بوشهر بعد الإصلاحات، دخلت دائرة الإنتاج."
وأضاف: "وقد كانت مشكلة المصنع نقصًا تقنيًا"، وقد أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية الأسبوع الماضي عن دين بقيمة 500 مليون يورو لروسيا يجب أن تدفعه إيران.
وقد قال دبلوماسيون إن إيران قيدت وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متذرعة بمخاوف أمنية بعد أن كشفت عن أن إسرائيل شنت هجوم على الموقع في أبريل.
وأضاف الدبلوماسيون إن المواجهة المستمرة منذ أسابيع، في طريقها للحل، لكنها تثير التوترات أيضًا مع الغرب تمامًا مثل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي تم تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.
ويأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة من جانب إيران انتهكت الاتفاق النووي لعام 2015 أو أثارت غضب واشنطن وحلفائها، بدءًا من تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من مستوى صنع الأسلحة إلى الفشل في تفسير أصل جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في عدة مواقع غير معلنة.
وذكر دبلوماسي غربي، "إنهم يستفزوننا" مضيفا أن المفتشين يجب أن يتمكنوا من الوصول بشكل كامل الأسبوع المقبل.
وقد امتنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التعليق مستشهدة بسياستها العامة المتمثلة في عدم التعليق على مسائل التفتيش.