أخبار عاجلة
سامح شكري: مصر قادرة على الدفاع عن مصالح شعبها المائية
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر قادرة على الدفاع عن مصالح شعبها المائية فى إشارة إلى أزمة سد النهضة الاثيوبي .
وقال شكري فى تصريحات لقناة العربية اليوم الثلاثاء : إن "المفاوضات بشأن سد النهضة لن تكون إلى ما لا نهاية"، موضحا أن "لدى مصر والسودان القدرة للدفاع عن مصالحهما المائية".
وأضاف : أن "الملء الإثيوبي الثاني لسد النهضة بشكل أحادي أمر مخالف"، وأن "التطور غير ملائم ويعد خرقا لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق عام 2015".
وأوضح سامح شكري أن "اللجوء لمجلس الأمن جاء من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة"، وأن "مصر تسعى لشرح ملف سد النهضة لأعضاء مجلس الأمن".
يأتي ذلك بعدما أكد سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق رفضهما "القاطع" لإعلان إثيوبيا عن البدء في الملء الثاني لسد النهضة لما يمثله من "مخالفة صريحة" لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاثاء عام 2015.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، اليوم ، إن الوزيرين التقيا، أمس الاثنين، في نيويورك لمواصلة التنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر عقدها بعد غد الخميس بناء على طلب من مصر والسودان.
مصر لن تتوقف
كما قال شكري لـ العربية : إن "مصر لن تتوقف عن السعي لاتفاق حول سد النهضة"، مشيرا إلى "ضرورة الاستفادة من الخبرة المتوافرة لدى المراقبين".
وأضاف : أن "مصر تسعى لخلق علاقات تعاون تحقق المصلحة المشتركة بعيدا عن لغة التهديد، ولكن تبقى كافة الخيارات متاحة من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية"، على حد تعبيره.
إلى ذلك أعربت الحكومة السودانية فى وقت سابق عن ترحيبها باستجابة رئيس مجلس الأمن لطلبها الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي، وتصريحه بعقد الجلسة الخميس المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم فريق مفاوضات سد النهضة السوداني، عمر الفاروق سيد كامل، في تصريح صحفي، إن "مجلس الأمن باستجابته لطلب السودان، وموافقته على عقد هذه الجلسة، يبرهن على خطورة الملء الثاني لسد النهضة، وخطورة عدم قدرة الأطراف على التوصل لاتفاق نهائي وملزم على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".