اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إنتقادات أمريكية اوروبية لحكومة آبي احمد بسبب إنتهاكات حقوق الانسان فى تيجراي

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد- صورة ارشيفية

يواجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد انتقادات لاذعة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بسبب انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت في إقليم تيجراي بسبب الصراع الدائر بين قوات الحكومة وجبهة التحرير الشعبية .

وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش في كلمة له أمام البرلمان الاوروبي لمناقشة الوضع في تيجراي اليوم الثلاثاء : إن "ما يحدث في تيجراي من انتهاكات يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف : أن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد من الوضع في تيجراي".

وأشار المفوض الاوروبي إلى أن "هناك 5 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة"، لافتا إلى أن "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى تيجراي على الفور".

كما دعا "جميع الشركاء لحشد جهودهم لحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة وانسحاب القوات العسكرية من إقليم تيجراي"، مؤكدا على أهمية التحقيق في تقارير الانتهاكات".

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكين أكد لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد خلال اتصال هاتفي جري بينهما اليوم على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير محدد لإطلاق النار في منطقة تيجراي الشمالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان أوردته وكالة رويترز للأنباء إن بلينكين دعا أيضًا أحمد إلى الالتزام بالإجراءات التي حددها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي ، بما في ذلك انسحاب القوات الإريترية من تيجراي ، ووصول المساعدات الإنسانية هناك .

 

ضرورة التفاوض

وفى وقت سابق من اليوم دعا قائد القوات المتمردة في تيجراي إلى ضرورة التفاوض مع حكومة آبي احمد للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع، قائلا إن الحكومة لا يمكنها كسب الحرب.

يذكر ان الصراع في تيجراي أدي إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، مع تزايد الضغط الدولي على الجانبين لإنهاء الأعمال العدائية.

وكشفت تقارير اعلامية عن تجدد المواجهات العسكرية في تيجراي الإثيوبي، بين جبهة تحرير الإقليم وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري، مما أدي إلى تعرض الطرفين الأخيرين لخسائر متتالية في أماكن متفرقة من المنطقة الشمالية، قبل أن تتمكن الجبهة من استعادة السيطرة على الإقليم.