البنتاجون : ملتزمون مع السعودية بمواجهة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة

أكدت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون أنها ملتزمة مع السعودية بمواجهة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة .

جاء ذلك خلال زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم الثلاثاء إلى البنتاجون لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين العسكريين هناك .

وشددت الدفاع الأمريكية البنتاجون على التزامها “بالعمل مع السعودية لإنهاء الحرب في اليمن”مؤكدة على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعلاقات الدفاعية مع السعودية".

تنديدات البنتاحون

كما أعربت البنتاجون عن تنديدها "بالهجمات العابرة للحدود التي تشنها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني".

وتزامنا مع البنتاجون على صعيد آخر قالت وكالة الطاقة الذرية فى وقت سابق من اليوم، إن إيران تعتزم إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة.

وأضافت أن إيران تعتزم استخدام اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة في تصنيع الوقود لمفاعل أبحاث في طهران.

وتابعت الوكالة الدولية إن الخطوة التي ستقدم عليها إيران ستكون عملية متعددة المراحل، مما يشير إلى أنها ستستغرق وقتا، لكن القوى الغربية استنكرت مرارا إنتاج إيران كمية صغيرة من اليورانيوم غير المخصب وخططها لإنتاج المعدن المخصب، الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.

وعلى إثر ذلك قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى بيان مشترك اليوم إنها تشعر "بقلق بالغ" تجاه قرار إيران بإبلاغ وكالة الطاقة الذرية بأنها ستتخذ خطوات لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20%.

وأضافت : أنه "ليس لإيران حاجة مدنية يعتدّ بها لإنتاج معدن اليورانيوم، وهي خطوة رئيسية على طريق تطوير سلاح نووي".

وتابعت الدول الثلاث فى البيان : "نحث إيران بقوة على أن توقف دون بطء جميع الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات في فيينا برؤية تفضي بها إلى نهاية سريعة".

ومن جانبها وصفت الولايات المتحدة قرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20% بأنه "خطوة مؤسفة إلى الوراء"، مشيرة إلى أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام الجانبين لاستئناف التزامهما باتفاق 2015 النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة للصحفيين: انه "من المقلق أن تختار إيران تكثيف عدم التزامها (بالاتفاق النووي)، خاصة بإجرائها تجارب ذات قيمة بالنسبة لأبحاث الأسلحة النووية. 

وأضاف : إنها خطوة مؤسفة أخرى للوراء من جانب إيران، لا سيما وأنها تأتي في وقت نظهر فيه نية واستعداداً صادقين للعودة" إلى الاتفاق النووي قبل بيان البنتاحون .