أخبار عاجلة
روسيا: قلقون من خطط إيران لإنتاج اليورانيوم
قال سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن بلاده قلقة إزاء خطط إيران لإنتاج معدن اليورانيوم.
وأضاف نائب وزير خارجية روسيا : "إذا تم الالتزام باتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فلا مخاطر، داعيا إيران على ذلك".
مضاعفة الجهود
ودعا ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا الأطراف في فيينا إلى مضاعفة الجهود لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتابع نائب وزير خارجية روسيا قائلا: "نحث المشاركين في محادثات فيينا على مضاعفة جهودهم لإيجاد حلول مقبولة للطرفين للمشاكل المتبقية"، مشددا على أن "الخطوات التي قد تعقد عملية التفاوض، بالطبع، تثير قلقا من جانبنا".
وأشار ريابكوف إلى "نحن لا نعتبر أنه من المبرر الآن تشتيت الانتباه بأمور أخرى، باستثناء استعادة العمل الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
روسيا نؤكد علي استخدام كاميرات المراقبة في المواقع النووية
وفي السياق، أكد المندوب الروسي في مباحثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، السبت، على ضرورة استمرار عمل كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.
وقال أوليانوف في تغريده على تويتر: "إن استمرار الاتصالات والحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذات أهمية قصوى، خاصة في هذه المرحلة عندما نتوقع استعادة كاملة للاتفاق النووي ورفع العقوبات قريبا.
وأضاف: " إن التفاهمات الرسمية بين طهران والوكالة الذرية لم يتم تمديدها بعد، وفي ظل هذه الظروف يجب ضمان الحفاظ على تسجيلات كاميرات الفيديو في المواقع النووية الإيرانية، مما سيسمح بتجنب المشكلات في المستقبل:".
وتابع قائلا: "نتوقع استعادة الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات قريبا".
مخاوف أمنية
وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون إن إيران قيدت وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متذرعة بمخاوف أمنية بعد أن كشفت عن أن إسرائيل شنت هجوم على الموقع في أبريل.
وأضاف الدبلوماسيون إن المواجهة المستمرة منذ أسابيع، في طريقها للحل، لكنها تثير التوترات أيضًا مع الغرب تمامًا مثل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي تم تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.
ويأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة من جانب إيران انتهكت الاتفاق النووي لعام 2015 أو أثارت غضب واشنطن وحلفائها، بدءًا من تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من مستوى صنع الأسلحة إلى الفشل في تفسير أصل جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في عدة مواقع غير معلنة.
وذكر دبلوماسي غربي، "إنهم يستفزوننا" مضيفا أن المفتشين يجب أن يتمكنوا من الوصول بشكل كامل الأسبوع المقبل.
وقد امتنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التعليق مستشهدة بسياستها العامة المتمثلة في عدم التعليق على مسائل التفتيش.