اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الخارجية الروسية: الوضع في أفغانستان مرشح للتدهور السريع

الخارجية الروسية:
الخارجية الروسية: الوضع في أفغانستان مرشح للتدهور السريع

قال سيرغي لافروف وزيرالخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن الوضع في أفغانستان يتدهور بشكل سريع، مؤكدا على أن موسكو مستعدة للدفاع عن حلفائها الإقليميين إذا لزم الأمر.

سيرغي لافروف وزيرالخارجية الروسية

وقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، خلال لقائه مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، إن موسكو ستساعد الجمهورية السوفيتية السابقة في مواجهة تداعيات خروج الناتو من أفغانستان المجاورة إذا لزم الأمر.

وبحسب وكالة رويترز، قد أصدر رحمن أمر بتعبئة 20 ألف جندي طاجيكي احتياطي لتعزيز حدود بلاده مع أفغانستان بعد أن فر أكثر من ألف من أفراد الأمن الأفغان عبر الحدود ردا على تقدم مقاتلي طالبان. 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

مراقبة ما يحدث في أفغانستان

وأضاف لافروف وزيرالخارجية الروسية، خلال زيارة إلى لاوس، إن روسيا مستعدة لاستخدام قاعدتها العسكرية في طاجيكستان، إحدى أكبر قاعدتها العسكرية في الخارج، لضمان أمن حلفائها في المنطقة.

وتابع وزيرالخارجية الروسية قائلا: "نحن نراقب عن كثب ما يحدث في أفغانستان حيث يميل الوضع إلى التدهور السريع إثر الخروج المتسرع للقوات الأمريكية وقوات الناتو الأخرى".

وأشار لافروف وزيرالخارجية الروسية  إلى أن الأمريكان والناتو "لم يتمكنوا من تحقيق نتائج ملموسة عندما يتعلق الأمر باستقرار الوضع خلال العقود التي قضوها هناك".

وأوضح لافروف أن الالتزامات العسكرية التي تعهدت بها روسيا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) ، وهي تكتل أمني أنشأ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تقوده موسكو وتضم في عضويتها كازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان، لا تزال سارية بالكامل.

زيارة الحدود الطاجيكية الأفغانية

وأشار لافروف وزيرالخارجية الروسية إلى أن ممثلي منظمة معاهدة الأمن الجماعي زاروا الحدود الطاجيكية الأفغانية، والتي يقول المسؤولون الروس إن معظمها يخضع لسيطرة طالبان من الجانب الأفغاني، من أجل تقييم الوضع وتقديم تقرير.

وأكد لافروف على أن "سنفعل كل ما في وسعنا، بما في ذلك استخدام قدرات القاعدة العسكرية الروسية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان، لمنع أي اندفاعات عدوانية تجاه حلفائنا".

وفي السياق، افتتح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء في طهران "لقاء أفغانيا" بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان، وفقا لوزارة الخارجية الإيرانية.

وقبل أكثر من شهرين من الموعد الذي حددته واشنطن لإنجاز انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في 11 سبتمبر، دعا ظريف "شعب أفغانستان وقادتها السياسيين إلى اتخاذ قرارات صعبة لمستقبل بلادهم"، ويتزامن ذلك مع تسجيل حركة طالبان تقدما عسكريا على الأرض.