سياسة
إعلام النواب توصى بتدخل وزارة الآثار لإعادة الجمال لميادين المحافظات
زار الوفد البرلمانى من لجنة الثقافة و الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنه عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين امس الثلاثاء
المتحف اليونانى الرومانى للوقوف على المستجدات فى أعمال التطوير وتاريخ افتتاحه وكان فى استقبال الوفد البرلمانى الدكتور مؤمن زكريا استشار تطوير المتحف والدكتور اسامه طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلاميه والقبطيه واللواء هشام سمير مساعد وزير الاثار ورئيس قطاع المشروعات .
وأكد النائب الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى وكيل لجنة الإعلام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المتحف له أهمية كبرى وجئنا اليوم لتسريع وتيرة العمل وسرعة افتتاح المتحف لما يمثله من أهمية كبرى حيث أنه مقصد سياحى عالمى واضاف "مصطفى " أن المتحف يضم أجمل مجموعات الآثار من العصرين اليونانى والرومانى وهو الوحيد فى العالم المتخصص فى اقتناء وعرض آثار مصر المهمة والمتفردة عن تلك الحقبة الزمنية ، ويعد من أهم متاحف الإسكندرية على الإطلاق وأحد أكبر متاحف حوض البحر المتوسط ، كما أنه يمثل عصب السياحة للإسكندرية ، ويعد مركز ا للثقافات المختلفة من الوافدين لزيارته من العديد من دول العالم لما له من شهرة عالمية.
واشاد النائب تامر عبدالقادر أمين سر لجنة الإعلام بمراحل تطوير المتحف والجهود المبذولة من قبل وزارة الآثار والجهات المعنية مؤكدا أن محافظة الإسكندرية لها طابع خاص حيث أنها تضم اثار قبطيه وإسلامية ويونانية وهى مقصد للسياحه ويستهدفها الزوار من كل مكان
وفى عرضه لتاريخ المتحف والآثار التى يحويها أكد الدكتور مؤمن زكريا استشارى المشروع أن المتحف أنشئ في أواخر القرن التاسع عشر وهو ثاني أقدم متاحف مصر بعد المتحف المصري ويضم المتحف 25 قاعة تعرض جميعها آثار الحقبة اليونانية الرومانية وتبلغ مساحة المتحف 4700متر مربع بالإضافة إلى فناء مكشوف بمساحة 1000 متر مربع وافتتح الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف اليوناني الروماني رسميا في 26 سبتمبر عام 1895حيث قام الإيطالي جوسيبي بوتي بإنشاء هذا المتحف استجابة لدعوة جاستون ماسبيرو مدير مصلحة الآثار المصرية آنذاك للحفاظ على التراث اليوناني والروماني كنا شيد هذا المتحف على مراحل ، حيث وضعت المجموعة الأثرية الأولى في بادئ الأمر في جزء من مبنى بطريق الحرية حاليا عام 1892 ، ثم اكتمل بناء القاعات العشر الأولى لمبنى المتحف في عام 1895 ، و بعد ذلك أضيفت قاعتان في عام 1896 في حين اكتمل المتحف عام 1904 وتم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء الأسبق رقم 287 لسنة 2008،ويعد المتحف اليونانى الروماني بالإسكندرية عنصراً مكملاً في حياة هذه المدينة المتألقة التي أسست باسم الإسكندر الأكبر والتي غدت منذ ذلك الحين مدينة تربط الحضارة المصرية بالأوروبية والمتحف منذ إنشائه خزانة للكنوز الأثرية، حيث انضمت لمعروضاته المجموعات الخاصة التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني ، بالإضافة إلى العملات والتماثيل والمومياوات المستخرجة من الحفائر خارج مدينة الاسكندرية.
- حدثت تعديلات عدة على قاعات المتحف ، حيث كانت أسقف المتحف القديمة مصنوعة من الخشب مما يتعارض مع احتمال تعرضها للأحوال الجوية بالإسكندرية فقد تم تغييرها على مراحل بدأت من عام 1969 وحتى عام 1974 كما تم تطوير المتحف مرة اخرى عام 1984، نظرا لسوء حالة الأسقف الخاصة بالمتحف وأرضياته و نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة على مدى 24 ساعة لمدة عشرة أيام متواصلة الأمر الذي أدى إلى تشبع الحوائط والأسقف بالمياه مما تطلب نقل المقتنيات الأثرية إلى مكان آخر ، حماية لها من تسرب المياه .
وأوضح "زكريا" أن المتحف سيتم الانتهاء من الاعمال الإنشائية فى أكتوبر ٢٠٢١ والافتتاح فى يناير ٢٠٢٢.
من جانبها طالبت النائبة نشوى الديب عضو اللجنه بضرورة أبقاء الطابع الأثري على الأعمال سواء الانشائيه أو الشكل النهائي وايدتها النائبة أمل سلامه عضو اللجنه فى الإبقاء على الشكل الأثري والجمالى للمتحف بالاضافه الى ابراز المتحف ومكوناته من خلال إضاءة تدخل فيها التكنولوجيا وفقا للأنظمة العالمية فى هذا الشأن .
وأوضح استشارة المشروع ان الطابق الارضى صمم على شكل مستطيل وتبلغ مساحته ٤٩٢٠ متر عبارة عن ٢٧ قاعة عرض ويضم ٢٢ فاترينة ويضم المعامل والمخازن الخاصه لترميم وصيانة الآثار .
أما الطابق العلوى سيتم به عرض فكرة الإنتاج والتجارة والتبادل التجارة والعلاقات الخارجيه الاقتصادية والحربية والصناعات الصغيرة والحرف المصريه التى تم تبادلها مع بعض الدول الصديقهوتم تصميم الطابق الاول البالغ مساحته ٤١٧٠ متر مما ضاعف مساحة المتحف باجمالى ٩١٠٠ متر تقريبا لعرض وتصنيف القطع الاثريه .
كما تم تدعيم المتحف بصالة كبار الزوار وقاعة المؤتمرات وقاعة المالتيمديا والمطابخ الخاصه بالمتحف اليونانى الرومانى مع تجهيز اماكن مناسبه لذوى الاحتياجات الخاصه
واوضحت النائبة شيماء حلاوة عضو اللجنه بضرورة اتباع المعايير الدوليه فى انشاءات المتحف وبما لا يخرجه عن شكله الاساسى الذى عرف به المتحف .
وطالبت النائبه رانيا الجزايرلي عضو لجنة الثقافه والاعلام بعمل عرض للآثار فى الميادين الرئيسية بالمحافظات وليس فى الاسكندرية فقط جاء ذلك تعقيبا على أن الآثار التى ستعرض فى المتحف اليونانى ٢٠ الف فقط فى حين أن الآثار الخاصه بالمتحف فى المخازن تتجاوز ٦٠ الف اثر وهو ما رفضه اعضاء اللجنه.
وفى نهاية اللقاء أعلن النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنه مساندته لفكرة النواب بأن تعرض الآثار فى ميادين كل المحافظات والتى تتحمل التعريه سواء من الجرانيت او غيرة ونحتاج أن تتدخل وزارة الآثار لإعادة جمال الميادين المصريه وأن يكون مشروع الوزارة يتفق مع التأمين وخامات الأثر تسمح بأن يعرض فى الميادين
ويضم الوفد البرلماني من لجنه الاعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب النائب نادر مصطفي وكيل اللجنة والنائب تامر عبد القادر أمين سر اللجنه والنائبه نشوي الديب والنائبة امل سلامه والنائبة منال هلال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة مني عمر والنائبه فاطمة سليم والنائبه رانيا الجزايرلي والنائبة شيماء حلاوة .