أخبار عاجلة
الدفاع الروسية: نتعقب سفينة تابعة للبحرية الإسبانية في البحر الأسود
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الأربعاء، إن موسكو تتعقب سفينة تابعة للبحرية الإسبانية في البحر الأسود، حيث أجرت أوكرانيا ودول الناتو تدريبات عسكرية في المنطقة.
مناورات سي بريز 2021 العسكرية
وأضافت وزارة الدفاع الروسية : إن السفينة الإسبانية دخلت البحر الأسود اليوم للمشاركة في مناورات سي بريز 2021 العسكرية التي بدأت أواخر الشهر الماضي في البحر الأسود وجنوب أوكرانيا وشاركت فيها أكثر من 30 دولة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن طائرتين مقاتلتين روسيتين من طراز سوخوي سو -30 رافقتا طائرة استطلاع أجنبية من طراز بوينج بي -8 بوسيدون فوق البحر الأسود.
ولفتت وكالة انترفاكس إلى أن وزارة الدفاع الروسية وزعت لقطات فيديو، أوضحت أن الطائرة مملوكة للبحرية الأمريكية.
تدريبات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام روسية، بأن القوات البحرية الروسية ستجري تدريبات عسكرية في مياه البحر الأبيض المتوسط على مقربة من حاملة الطائرات البريطانية "كوين إليزابيت".
وأورت إذاعة "صدى موسكو" الروسية أن التدريبات الروسية، التي تشارك فيها خمس سفن، وغواصتان، وطائرات محملة بصواريخ فرط صوتية، وقاذفات استراتيجية، ستجري على مسافة 30 كم فقط من سفينة "كوين إليزابيث"، مع إغلاق منطقة من البحر المتوسط جنوبي جزيرة قبرص.
تدهور العلاقات بين موسكو ولندن
وأشارت الإذاعة إلى أن التدريبات تجري على خلفية تدهور العلاقات بين موسكو ولندن إثر الحادث الأخير في البحر الأسود، حيث قامت مدمرة "ديفيندر" البريطانية بخرق الحدود البحرية الروسية قرب شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى إطلاق طلقات تحذيرية روسية في مسار المدمرة، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. من جانبها نفت لندن إطلاق الطرف الروسي أي طلقات تحذيرية، فيما حذر رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الملكية البريطانية من خطر نشوب حرب حقيقية في حال عدم تفكر قادة الدولتين في تبعات محتملة لمثل هذه الحوادث "قبل فوات الأوان".
فيما حذر السفير الروسي في لندن، أندريه كيلين، بريطانيا من تكرار الاستفزازات على غرار انتهاك مدمرة "ديفيندر" البريطانية للمياه الروسية، مشيرا إلى أن رد فعل موسكو قد يكون شديدا.
وتصر موسكو على صحة روايتها للحادث، معتبرة أن لندن تحاول نفي الحقائق إرضاء لأوكرانيا (التي تعتبر القرم جزءا من أراضيها وبالتالي تنفي إمكانية أن يكون اقتراب السفينة البريطانية من سواحل القرم خرقا للمياه الروسية).