أخبار عاجلة
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يؤدي اليمين الدستورية أمام الكنيست
يؤدي الرئيس الإسرائيلي المنتخب، إسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الكنيست، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وقد انتخب الكنيست الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مطلع يونيو الماضي، كالرئيس الحادي عشر لإسرائيل، حيث حصل على 87 صوتا من أعضاء الكنيست، بينما حصل بيرتس على 26.
وفي السياق، ألتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، في روما، الأحد، في الوقت الذي تتطلع فيه حكومتا البلدين الجديدتين إلى طي صفحة الرئيس السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي أدى تحالفهما الوثيق إلى تفاقم الانقسامات الحزبية داخل البلدين.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، يركز الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على اتباع طرق الدبلوماسية البراغماتية بدلاً من المبادرات الدرامية التي تثير المعارضة في الداخل أو تصرف الانتباه عن الأولويات الأخرى.
ويعني هذا السعي لتحقيق إنجازات أصغر، مثل دعم وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب الشهر الماضي مع حماس في قطاع غزة، وتجديد نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
هذا وقد يؤدي محاولة إحياء عملية السلام الخاملة منذ فترة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين إلى زعزعة التوازن.
الأمن الأمريكي
وقال خبير أمن الشرق الأوسط في المركز غير الربحي الأمن الأمريكي الجديد، إيلان غولدنبرغ،: "لا أحد يعتقد أنها فكرة جيدة أن تبدأ في تنفيذ مبادرة سلام جديدة كبرى"، "ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها بهدوء على الأرض، لتحسين الوضع."
وقد تنجح هذه الطريقة - إدارة الصراع بدلاً من محاولة حله - في التغلب على الانقسامات الداخلية، ولكنها تبقي على الوضع الراهن الذي يجده الفلسطينيون قمعيًا، والذي تسبب في الكثير من الاضطرابات.
وسيحاول الأمريكيون والإسرائيليون حل الخلافات في هدوء، كما حدث عندما حث بايدن نتنياهو على إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مايو الماضي.
ومن جانبه، قال خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي الأمريكي، مارك ميلمان: "إنهم يعرفون أن من الممكن أن تخوض معركة ضارية، أو تتعامل معها خلف أبواب مغلقة، وتحاول تغيير السياسة".
ستحاول الحكومتان الحفاظ على الائتلاف الحاكم الهش لإسرائيل، من خلال الحد من الاستفزازات التي لعبت دوراً في إشعال الحرب التي استمرت 11 يومًا والتي أسفرت عن استشهاد 254 فلسطينيًا على الأقل، ومقتل 13 شخصًا في إسرائيل.
ويتكون الائتلاف الحاكم في إسرائيل من ثمانية أحزاب، لكل منها حق النقض (الفيتو) على القرارات، لذا إذا انسحب أحد الأطراف، فستكون الحكومة الإسرائيلية مهددة بالانهيار، حيث ينتظر نتنياهو الفرصة ليعود إلى منصبه.
وسيقود لابيد، الذي يمثل التيار الوسطي في إسرائيل، المرحلة المقبلة نحو إصلاح العلاقة مع بايدن والديمقراطيين، الذين يسيطروا على مجلسي الكونجرس الأمريكي، لكنهم منقسمون بشكل كبير بشأن الصراع في الشرق الأوسط، حيث دعا الأعضاء التقدميون واشنطن إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل.