عربى و دولى
روسيا: المحادثات النووية في فيينا معطلة بسبب إجراءات نقل السلطة في إيران
أكد المبعوث الروسي في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الخميس، على أن المحادثات النووية معطلة بسبب إجراءات نقل السلطة في إيران.
وقال أوليانوف في تغريده على تويتر: "لم يتم تحديد موعد انطلاق الجولة السابعة من مفاوضات فيينا بعد، حيث تحتاج إيران المزيد من الوقت للاستعداد بعد الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: إن عدم الوضوح في استئناف محادثات فيينا ليس من مصلحة أحد، مؤكدا علي أن من الأفضل استئناف المحادثات النووية في القريب العاجل".
الحزم ضد نظام إيران
وفي السياق، أفادت قناة العربية الإخبارية، الاثنين، بأن أكثر من 60 نائبا أوروبيا يطالبون الاتحاد بالحزم ضد نظام إيران.
وأشارت القناة إلى أن النواب الأوروبيون يطالبون الاتحاد بوضع انتهاكات حقوق الإنسان بإيران كأولوية.
ولفتت العربية إلى أن النواب يناشدون الاتحاد الاوروبي باتخاذ عقوبات ضد إيران لمخططاتها الإرهابية بأوروبا.
وفي سياق متصل، أكد المندوب الروسي في مباحثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، السبت، على ضرورة استمرار عمل كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.
وقال أوليانوف في تغريده على تويتر: "إن استمرار الاتصالات والحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذات أهمية قصوى، خاصة في هذه المرحلة عندما نتوقع استعادة كاملة للاتفاق النووي ورفع العقوبات قريبا.
وأضاف: " إن التفاهمات الرسمية بين طهران والوكالة الذرية لم يتم تمديدها بعد، وفي ظل هذه الظروف يجب ضمان الحفاظ على تسجيلات كاميرات الفيديو في المواقع النووية الإيرانية، مما سيسمح بتجنب المشكلات في المستقبل:".
وتابع قائلا: "نتوقع استعادة الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات قريبا".
تخصيب اليورانيوم
وفي سياق آخر، قال دبلوماسيون إن إيران قيدت وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متذرعة بمخاوف أمنية بعد أن كشفت عن أن إسرائيل شنت هجوم على الموقع في أبريل.
وأضاف الدبلوماسيون إن المواجهة المستمرة منذ أسابيع، في طريقها للحل، لكنها تثير التوترات أيضًا مع الغرب تمامًا مثل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي تم تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.
ويأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة من جانب إيران انتهكت الاتفاق النووي لعام 2015 أو أثارت غضب واشنطن وحلفائها، بدءًا من تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من مستوى صنع الأسلحة إلى الفشل في تفسير أصل جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في عدة مواقع غير معلنة.