محافظات
جامعة سوهاج تطلق قافلتها البيطرية المجانية لقرية نجع النجار
أطلقت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، قافلتها البيطرية لقرية نجع النجار بمركز سوهاج، حيث بلغ عدد الحالات المرضية التي تم مناظرتها وعلاجها بالقرية من الحيوانات حوالي 300 حالة.
جامعة سوهاج تطلق قافلتها البيطرية المجانية لقرية نجع النجار
وأوضح د.أحمد عزيز رئيس الجامعة، أن الكلية تحرص باستمرار على تنفيذ هذه القوافل المجانية للقري الاكثر احتياجاً، وذلك تنفيذاََ لمبادرة حياة كريمة، لافتاً إلى أن لهذه القوافل دور هام في تحسين وإنماء الثروة الحيوانية والداجنة في نطاقها الإقليمي.
وقال الدكتور بهاء الدين علي القائم بعمل عميد الكلية، إن القافلة قامت بالعلاج والفحص المجاني لعدد من الحالات المرضية، والتي تنوعت بين طب الحيوان من أمراض باطنة وأمراض معدية وتشخيص حمل وحالات جراحة، إلى جانب إجراء عدد من العمليات لبعض الحيوانات التي احتاجت التدخل الجراحي، كما تم رش جميع الحالات المترددة للعلاج من الطفيليات الخارجية.
وأضاف الدكتور محمد حسني الرشيدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذه القوافل لها أيضاً دور هام في التدريب العملي للطلاب، وذلك لتأهيلهم لسوق العمل البيطرية بعد التخرج، حيث يتم تدريبهم علي كيفية التعامل مع الحالات المرضية وطرق التواصل الصحيحة مع أصحابها.
جامعة سوهاج تحصل على مشروع بحثي بقيمة مليون و800 ألف جنيه
وفى نفس السياق أعلن الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، عن حصول كلية العلوم على مشروع بحثي ممول من هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا والإبتكار «STDF»، وذلك بتكلفة مليون و800 ألف جنيه، عن تحسين أداء أجهزة الطاقة من الجيل الثاني على أساس البلورات المفردة لأكاسيد الجاليوم.
وأوضح الدكتور أحمد عزيز أن مثل هذه المشاريع تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات، مضيفًا أن الجامعة تمتلك فريق بحثي متميز من أعضاء هيئة التدريس على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة، إلى جانب امتلاكها عدد كبير من الأجهزة والمعامل البحثية، الأمر الذي يؤهلها من إيجاد حلول علمية وعملية لأي مشكلات قد تتسبب في عرقلة عجلة التنمية، مشيرًا إلى أن تلك الأبحاث العلمية المميزة تخدم الخطة البحثية للجامعة بشكل خاص، وترتبط بشكل وثيق برؤية مصر 2030.
جامعة سوهاج
ومن جانبه، أشار الباحث الرئيسي للمشروع الدكتور أحمد محمد فكري الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تحسين أجهزة الطاقة من الجيل الثاني بتطوير بلورات أحادية لأكاسيد الجاليوم ذات المزايا القيمة، وهي فجوة النطاق الكبيرة، وأيضًا المجال الكهربائي الكبير والتكلفة المنخفضة والجودة العالية.
أضاف «فكري» أن هذا المشروع يقوم بإجراء دراسة مكثفة للبلورات الأحادية لأكاسيد الجاليوم المطعمة لتحسين أداء أجهزة الطاقة الإلكترونية الأقل تكلفة والقابلة للتطبيق تجاريًا، وهذا ما ينتظره المجتمع وتشجع علية القوة السياسية والتطورات التكنولوجية الحديثة.
جدير بالذكر، أن الفريق البحثي للمشروع يضم أعضاء من معمل أشباه الموصلات بقسم الفيزياء بدرجات علمية مختلفة من أستاذ إلى معيد بالإضافة إلى الاستعانة بأساتذة من الصين.