سياسة
«العسال»: «الشيوخ» ساهم في التفاعل الايجابي بين الآراء وإصدار تشريعات بعد التمحيص
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المجلس ساهم في التفاعل الايجابي بين الآراء والاتجاهات المختلفة لدعم واستقرار الحياة السياسية، فضلا عن مرور مشروعات قوانين مهمة على الغرفتين ضمنت إصدار تشريعات بعد تمحيص واطمئنان إلى استجابتها لمتطلبات الحياة العامة في المجتمع وتحقق الاستقرار على كافة الأصعدة مثل صدور قانون الصكوك السيادية.
وأضاف «العسال»، أن عودة الغرفة الثانية بعد غياب سبع سنوات سمح لمزيد من الرأي والرأي الأخر ولعب دورًا هامًا في إحياء الحياة الحزبية واستكمالا لعملية الإصلاح السياسي خاصة أنه يضم نخبة مميزة من الخبراء والمثقفين كلًا منهم عالم في مجاله، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ حرص على ممارسة اختصاصه التشريعي المحدد في الدستور من خلال إبداء الرأي في مشروعات القوانين التي أحيلت له، حيث نظر المجلس في 12 مشروع قانون، تمت الموافقة على 11 مشروع قانون، ورفض مشروع قانون واحد أحيل له.
البيئة التشريعية
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البيئة التشريعية والأجندة الخاصة بأعمال مجلس النواب عانت من الازدحام والاضطراب وتضارب الأولويات، ولكن مع عودة الغرفة الثانية، أصبحنا نلمس حالة من التدقيق والتصويب البالغ والمراجعة المتأنية والمعالجة السليمة لكافة التفصيلات المتعلقة بأهم التشريعات التي تخص البلاد، مضيفًا أن الأرقام الرسمية تكشف عدد الجلسات وكم القوانين والقرارات التي اضطلع بها أعضاء مجلس الشيوخ، فضلا عن تسجيل أعضاء مجلس الشيوخ مجموعة من المواقف التاريخية التي أثبتت وبحق مدى تأثير وأهمية وقدر ومكانة الغرفة الثانية للبرلمان، والتي سارع نوابها للتفاعل والاشتباك مع قضايا الوطن، فيما يخص ملفات الداخل والخارج.
ووجه «العسال»، بتحية شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، ووكيلي مجلس النواب، والمستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام للمجلس، بمناسبة ختام دور الانعقاد الأول بالفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ.
