توك شو
سامح شكري : اثيوبيا تجهل قواعد القانون الدولي
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري ، إننا تبنينا مبادرة رئيس الاتحاد الافريقي باطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الافريقي و خوضنا علي مدار عام كامل في المفاوضات التي عقدها اشقاؤنا الافارقة لأجل ايجاد حل سلمي لهذه الازمة الصعبة و الشاقة.
وأضاف شكري خلال جلسة مجلس الأمن، أنه قد باءت كل الجهود بالفشل و علي الرغم من الجهود التي بذلها شركاؤنا الا أن التعنت الاثيوبي حال دون حل هذه القضية ، وهو ما تجلى في اعلان اثيوبيا في الخامس من يوليو قبل ثلاثة ايام فقط من انعقاد هذه الجلسة في البدء في الملأ الثاني بشكل احادي و دون اتفاق .
وأكمل شكري أن هذا السلوك يعكس انعدام المسئولية من الجانب الاثيوبي ، متابعا :"ملئ هذا السد على مصر و السودان ييبين سوء النية الاثيوبية "
هذه التصرفات الاثيوبية الاحادية المستمرة تفضح عن تجاهلها وملئ دون اتفاق و بالتالي لا تهتم اثيوبيا ولا تلقي بالا لمجلس الأمن، وهذا التصرف الاحادي يفضح عن تجاهل و ازدراء لقواعد القانون الدولي .
مؤكدا أن هذه التصرفات الاحادية المستمرة تكشف اهدافه اثيوبيا السياسية في التحكم في نهر النيل وتحويله لاداة سياسية لممارسة النفوذ السياسي و بسط السيطرة وهو ما يهدد لتقويض السلم و الامن في المنطقة
لهذا اختارت مصر مجددا طرح هذه القضية علي مجلس الامن مجددا .
متابعا : أن التصرفات الاحادية لاثيوبيا قد دفعت لمصر بمطالبة مجلس الامن بوضع حل فعال لمنع تصاعد الامور ، مؤكدا : لقد جاءت مصر الى مجلس الأمن بمنطلق ايماننا الراسخ بقيمة القانون الدولي و اجتماعنا المتأصل بأهمية و فاعلية العمل متعدد الاطراف كأداة لتعزيز السلام و التزامنا بالمبادئ التي أسسها وقام عليها بالامم المتحدة للحفاظ على الامن و السلام الدوليين .
أكمل وانطلاقا للفوائد الكبرى التي يسديها هذا المجلس للانسانية ،متابعا لقد انخرطت مصر لحماية و صون السلام بفاعلية في المفاوضات و رغم شروع اثيبوبيا في بدء تشغيل هذا السد .
واستطرد كان يلوح لنا الامل ولا يزال في التوصل لاتفاق ملزم ويعكس ان مصر فقط ولاتزال على دعمها لاستقرار اثيوبيا ورفاهية شعبها و سياسة مصر في تعزيز و زيادة التعاون المشترك مع اشقاؤنا من دول حوض النيل ، الا ان اي اتفاق يجب ان نصل اليه يجب أن يكون ملزم و معقول لتفادي اي تأثيرات سلبية على دولتي المصب ، وضمان صون وامن وفعالية وكفائة تشغيل سدود دولتي المصب .
مؤكد أن الاخفاق المستمر للمفاوضات لا يرجع الي غياب الحلول العلمية السليمة ،و التعنت الاثيوبي سبب الاخفاق المستمر للمفاوضات .