رياضة
تحليل.. الرجاء المغربي بطلًا لكأس الكونفيدرالية الأفريقية
توج فريق الرجاء المغربي بلقب بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية) للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه على شبيبة القبائل الجزائري 2 / 1 اليوم السبت في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الصداقة في بنين.
وتقدم الرجاء بهدف سجله سفيان رحيمي في الدقيقة الخامسة، وأضاف بن مالانجو الهدف الثاني في الدقيقة 14.
وتمكن شبيبة القبائل من تقليص الفارق بهدف سجله محمد زكريا بولحيا في الدقيقة 46.
وشهدت المباراة طرد عمر العرجون لاعب الرجاء في الدقيقة 63.
وصعد الرجاء لهذا الدور بعدما تغلب على بيراميدز المصري 5 / 4 بركلات الترجيح بعدما انتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل للدور قبل النهائي السلبي.
فيما صعد شبيبة القبائل لهذا الدور بعد فوزه على القطن الكاميرون 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدوري قبل النهائي.
وهذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها الرجاء بلقب البطولة حيث سبق له التتويج باللقب في 2018.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى ولم يكن هناك فترة طويلة لجس النبض بين الفريقين حيث تمكن الرجاء من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي شباب بلوزداد استلمها سفيان رحيمي ليصبح في مواجهة الحارس أسامة بن بوط حيث راوغه قبل أن يسدد كرة أرضية عانقت الشباك ولكن الحكم ألغى الهدف بداع التسلل إلا أن الحكم عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" وأكد صحة الهدف.
وكاد الرجاء أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها بن حليب وقابلها بضربة رأس ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
استخواذ
بعد تلك الهجمة استحوذ فريق شبيبة القبائل على الكرة وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في الوقت نفسه، تراجع فريق الرجاء لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة مستغلا المساحات الموجودة في دفاع شبيبة القبائل.
وتمكن فريق الرجاء من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 14 عندما مرر أسامة سوخان تمريرة عرضية أرضية استلمها بن مالانجو داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.
بعد الهدف فرض فريق شبيبة القبائل سيطرته على مجريات اللعب وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل واعتمد في محاولاته على لعب الكرات العرضية التي تعامل معها مدافعي الرجاء ببراعة، في المقابل تراجع الرجاء لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة ولكنهم فشلوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى شبيبة القبائل لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب بدون خطورة حقيقية على المرميين حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بتقدم الرجاء بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 46 سجل شبيبة القبائل هدف التعادل عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة جزاء الرجاء قبل أن تصل إلى محمد ذكريا بولحيا الذي سدد كرة أرضية قوية عانقت الشبك.
بعد الهدف كثف فريق شبيبة القبائل من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل، تراجع فريق الرجاء لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه.
وفي الدقيقة 63 تلقى فريق الرجاء ضربة موجعة بعد طرد عمر العرجون إثر تدخله العنيف مع أحد لاعبي شبيبة القبائل.
وحاول فريق شبيبة القبائل استغلال النقص العددي في صفوف الرجاء وكثف من محاولاته الهجومية بحثا عن التعادل فيما تراجع الرجاء بكامل صفوفه لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه.
وأهدر شبية القبائل فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 81 عندما لعبت تمريرة عرضية قابلها رزقي حمرون بتسديدة بكعب القدم على الطائر لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس أنس زنيتي.
وأهدر فريق الرجاء فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما وصلت الكرة إلى سفيان رحيمي على حدود منطقة الجزاء ليخرج الحارس أسامة بن بوط من مرماه ولكن رحيمي تباطأ بالكرة قبل أن يمررها إلى فابريسي لوامبا نجوما خارج منطقة الجزاء ليسددها بجوار المرمى الخالي من مرماه.
ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز الرجاء 2 / 1 وتتويجه بلقب البطولة.